+A
A-

الولايات المتحدة: لن نتفاوض علانية مع إيران

أعلنت الولايات المتحدة، أنه إذا أرادت إيران تخفيف العقوبات بما يتجاوز المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في إشارة واضحة لاستبعاد الحرس الثوري من القائمة الأميركية للإرهاب، فعليها التصدي لمخاوف أميركية تتجاوز التي تناولها الاتفاق.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية “لن نتفاوض علانية، لكن إذا أرادت إيران رفع العقوبات على نحو أكبر من الوارد في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فعليها التصدي لمخاوفنا الأبعد من (التي تناولها) الاتفاق”.
وأضاف المتحدث “على العكس من ذلك، إذا لم يرغبوا في استغلال هذه المحادثات لحل القضايا الثنائية الأخرى خارج خطة العمل الشاملة المشتركة، فنحن على ثقة من أنه يمكننا التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن الخطة والبدء في إعادة تنفيذ الاتفاق... ينبغي لإيران أن تتخذ قرارا”.
وكان المتحدث الأميركي يرد على مسؤول إيراني كبير قال في وقت سابق إن إيران لن تتخلى عن خططها للانتقام من اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني العام 2020، على الرغم من “العروض المنتظمة” من واشنطن لرفع العقوبات وتقديم تنازلات أخرى في المقابل.
وفيلق القدس هو ذراع التجسس الخارجية وشبه العسكرية للحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على الميليشيات المتحالفة معه في الخارج. وأدرجت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الحرس الثوري الإيراني على قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية الأجنبية العام 2019، وهي المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا جيش دولة أخرى على أنه جماعة إرهابية.