قال مساعد‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان‭ ‬للقوى‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين اللواء‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬خلال حضوره جلسة مجلس الشورى إن الجائحة انعكست سلبا على استثمارات الصندوق كما انعكس مع الاستثمارات في السوق العالمية، وهو تأثير على المدى البعيد.

وأشار إلى أن التقاعد العسكري ملتزم بإعداد دراسة اكتوارية كل 3 سنوات، حيث إن آخر تعاقد مع خبير اكتواري كان في العام 2020.

ولفت إلى أن تغيير الشركة يأتي بدافع التحقق من دقة التقرير السابق.

وذكر أن المجلس الأعلى للتقاعد العسكري تمكن من الحفاظ على كيان ووضع الصندوق المالي من خلال القرارات الداخلية التي تم اتخاذها وحافظت على وضع الصندوق.

ولفت إلى أن المشاركين في الصندوق العكسري هم قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز المخابرات الوطني، وتم إضافة جهاز الأمن الإستراتيجي بناء على مرسوم ملكي، وهو ما سيساهم في زيادة إيرادات الصندوق.

وأشار إلى أن بلوغ الموظف بالسلك العسكري سن التقاعد يكون ملزماً بإحالته للتقاعد، ولكن هناك أيضا نسبة متفق عليها بين الجهات المشاركة في الصندوق.

وقال إن الصندوق بلغ حاليا مرحلة توجب إجراء التعديلات لضمان استمرار الصندوق وإطالة عمره، إذ إن الاشتراكات أصبحت تتساوى مع المصروفات، وهو ما يتطلب وجود وفر في الاشتراكات لتحويلها على الاستثمارات مما يزيد من دخل الصندوق.

وقال إن السنوات الماضية تمكن الصندوق من زيادة موجوداته، وهو الآن يمتلك أصولا جيدة ليس من الصائبب اللجوء للسحب منها.