+A
A-

القحطاني: "المستشفى الدولي" مركز طبي شامل لهذه الفئة

أوضح استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفايروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني بأنه تم نقل مركز علاج الأجسام المضادة وباكسولوفيد الطبي من المركز الشامل الطبي إلى مستشفى البحرين الدولي لينضم مع مركز التصنيف والتقييم الطبي للحالات القائمة، وذلك ليصبح مركز طبي شامل يقدم كافة الخدمات الطبية للحالات القائمة في مكان واحد.

كما أشار المقدم طبيب إلى أن البحرين من أوائل الدول التي قدمت علاج باكسولوفيد منذ فبراير الماضي لعلاج فايروس كورونا، كما أكد القحطاني بأن العلاج قد ساهم في خفض الأعراض بشكل كلي بنسبة 51% خلال اليوم الثالث من الإصابة، و75% في اليوم الخامس من العلاج، مؤكدًا عدم حاجة المصاب إلى تلقي العلاج عبر التنويم في المستشفى بل إلى متابعة العلاج خلال 5 أيام.

حيث نوّه عضو الفريق الطبي للتصدي لفايروس كورونا إلى تلقي اكثر من 1600 مستفيد من علاج باكسولوفيد تم متابعتهم خلال الإصابة بالفايروس بجميع أنواع متحوراته خصوصًا الأوميكرون منذ فبراير الماضي حيث اكد القحطاني مساهمة الدواء في الحد من مضاعفات الفايروس والحاجة للعناية المركزة للمصابين خصوصًا ذوي الفئة العمرية فوق الـ55 سنة.

وحول دواء باكسولوفيد، قال "البيانات المحلية تطابق البيانات المنشورة في باقي دول العالم المستفيدة من هذا الدواء، حيث اصبح هذا الدواء العلاجي من علاج الأجسام أحادية النسلية احد اهم الأدوات العلاجية للحد من مضاعفات فايروس كورونا، كما ساعد في عد حاجة المصابين للعانية المركزة الطبية في مراكز العلاج في البحرين".

وتحدث عن تجربة البحرين في التطعيمات واستخدام أدوات علاجية جديدة وفي زمن قياسي مع استمرار الكشف والترصد للمتحورات ومتابعة البيانات ساهم في استقرار الوضع الوبائي الصحي في البحرين على الرغم من قدرة الفايروس في التحوّر باستمرار.

وأكد القحطاني على ضرورة الاستمرار في تقييم مخاطر الفايروس المتوقعة حسب المعطيات والتحديات وتقييم مخاطر سلوك الفرد في المجتمع لمتابعة سير الحياة بشكل طبيعي تدريجيًا دون تعريض الفئة العمرية الأكثر عرضةً للإصابة بالفايروس ومضاعفاته.