دعت الدكتورة سهير المهندي الطلبة الجامعيين والشباب على نحو عام إلى السيطرة على أوقات تصفح مواقع التواصل الاجتماعي عبر الاستعانة بتطبيقات تحتسب المدة الزمنية اليومية التي يستخدمونها، مشددة على أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والاستعمال المفرط لها يعطل الإنتاجية والروتين اليومي العادي للإنسان.

وأكدت المهندي في ورشة تحت عنوان "التأثيرات النفسية والواقع الافتراضي"، قدمتها لعدد من طلبة وطالبات الجامعة الأهلية على أهمية أن يحافظ كل شخص لنفسه على أوقات يكون فيها بعيدا عن عالم التواصل الاجتماعي وخصوصا في التجمعات الاسرية أو مع الأصدقاء أو في بيئة الدراسة والعمل.

ونوهت خلال الورشة إلى أن جزء كبيرا من المتعة التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي لمرتاديها مزيفة وغير حقيقية لأنها لا تتشكل عبر علاقات انسانية فطرية وحقيقية، فضلا عن ما لهذه الوسائل حال الإفراط في تصفحها من آثار سلبية كالعصبية والتوتر وتقلب المزاج وفقدان الرغبة والشغف والميل للعزلة والقلق وعدم الشعور بالرضا وفقدان الإحساس بالوقت.

وتطرقت المهندي إلى أضرار متعددة لادمان وسائل التواصل الاجتماعي كالتعرض للسمنة وتنامي روح المنافسة غير الرياضية لما يعتري السوشل ميديا من اهتمام مبالغ به بإبراز الذات.

وقد تفاعل الطلبة مع أنشطة الورشة شاكرين لإدارة الارشاد والتوجيه بعمادة شؤون الطلبة اهتمامها بتنظيم ورش وفعاليات تصل بالتوعية السلوكية والاجتماعية للطلبة.