أشادت سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بالإنجازات الرائدة للمرأة البحرينية في صنع القرار وتوليها أرفع المناصب التنفيذية والدبلوماسية، ومشاركتها الفاعلة في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأعربت سعادتها لدى مشاركتها في "منتدى المرأة في العمل الحكومي" على هامش "القمة العالمية للحكومات" التي تنظم في دبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن اعتزازها بعمق العلاقات الأخوية التاريخية البحرينية الإماراتية، وما تشهده من تقدم وازدهار في المجالات كافة.

وفي كلمتها أمام الجلسة الحوارية بعنوان: "رؤى وتطلعات.. كيف تشارك المرأة في العمل الحكومي حول العالم؟"، تطرقت سعادتها إلى أبرز التحديات التي تواجه المرأة في العمل الحكومي، وعلى وجه خاص في المجال الدبلوماسي، مشيرةً إلى أهمية وضع الخطط بعيدة المدى، وإيجاد حلول مبتكرة لتأهيل المرأة ودعم وصولها للمراكز القيادية بصورة مستدامة.

وثمنت سعادتها في هذا الصدد الجهود المتميزة والمتواصلة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، حفظها الله ورعاه، وإسهاماته البارزة في دعم تقدم المرأة، وتعزيز دورها في العمل الحكومي، وإدماجها في خطط التنمية الشاملة والمستدامة، بالتوافق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013-2022).

وأكدت سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، اعتزازها بتولي المرأة البحرينية أعلى المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية، لافتة إلى تمثيلها نسبة 55% من العاملين في القطاع الحكومي، و46% من الوظائف التنفيذية و62% من الوظائف التخصصية، وحضورها المشرف في المحافل الإقليمية والدولية بنسبة 33% من الكوادر الدبلوماسية، وعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات واللجان الدولية، منوهة إلى التقدير العالمي الواسع لإطلاق "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.