أكّد سعادة السيد يوسف محمد البنخليل الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أنّ الدعم الذي يحظى به الشباب البحريني من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، يؤكد الإيمان الراسخ بإمكانيات الشباب وأهمية دورهم في رسم معالم حاضر الدولة ومستقبلها.

وثمّن الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني تكريم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، للشباب البحريني وتوجيهات جلالته بإطلاق مسمى "عام الشباب البحريني" على العام الجاري، إلى جانب تسمية أحد شوارع المملكة بـ "شارع الشباب" احتفاء من جلالته بالشباب ونجاحاتهم.

وبمناسبة يوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام، قال البنخليل إنّ تخصيص هذا اليوم للشباب البحريني يعد فرصة لاستذكار الجهود التي يبذلها الشباب في خدمة المسيرة التنموية الشاملة للوطن، ويؤكد حرص مملكة البحرين على تعزيز مشاركة الشباب في التنمية واهتمامها بتقديم كافة الدعم والمساندة لهم لتحقيق تطلعاتهم المنشودة، لافتاً إلى عطاءات الشباب في النهضة الوطنية بجميع المجالات والقطاعات والتي جعلت من المملكة نموذجاً رائداً يُحتذى به في الريادة والتفوق وتحمل المسؤوليات الوطنية.

وفي هذا السياق، ذكر البنخليل أنّ الشباب يشكلون 73٪؜ من الكفاءات الوطنية التي يزخر بها مركز الاتصال الوطني، والتي تبذل جهوداً مخلصة في تطوير منظومة الاتصال الحكومي وإبراز المنجزات الحضارية والمكتسبات الوطنية التي تحققها البحرين، مؤكّداً حرص المملكة على تعزيز إشراك شباب الوطن في عملية صنع القرار على الصعيدين التشريعي والتنفيذي، بما يتوازى وتركيزها على الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة والذي يأتي كأحد الأهداف الأساسية المدرجة ضمن خطط المملكة الاستراتيجية، كونهم الثروة الأغلى والرافد الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة.