العدد 4900
الثلاثاء 15 مارس 2022
banner
رواد التنمية البشرية بالمحرق.. حسن علي بن حسن البناء (16)
الثلاثاء 15 مارس 2022

نتناول اليوم الأستاذ حسن بن علي حسن عبداللطيف البناء، متابعين سير رواد المحرق لمواليد القرن (19)، حتى ثلاثينات القرن (20): أحمد العمران، وعبدالرحمن المعاودة، وإبراهيم محرم، وعبدالرحيم روزبه، وسكينة القحطاني، وحسن الغيص، وعبدالوهاب السيسي، وعائشة علي، وعائشة الفايز، ومبارك سيار، وأحمد الشوملي، وحسن الرستاقي، حسين محمد، وجاسم المعاودة، وأحمد فخرو.
وبأستاذنا حسن، نبدأ بمواليد أربعينات القرن (20)، الذي ولد بفريج البنائين بالمحرق (1944م)، ونشط بالفريج وبنادي شط العرب ومدارس حكومة مملكة البحرين بعد تخرجه من قسم المعلمين علمي (1961 - 1962م)، وكمدرس للغة الإنجليزية ومشرف بمدرسة عبدالرحمن الناصر (1967 - 1968م) عاصرته وكان راقياً في تعامله، ومدرساً ومشرفاً بالمرحلة الإعدادية (1968 - 1969م)”، ويشير الدكتور خالد العلوي إلى أنه “الشاب الوسيم، بوجهه السمح والمنشرح.. مع الجدية بنظراته الثاقبة التي تراقب الطلبة”. وعين “معلماً ومشرفاً بالتعليم الثانوي، ونال الليسانس بالآداب من جامعة بيروت العربية (1975 - 1976م)، ونقل لإدارة المناهج (1977م)”، وبين الدكتور عبدالله المطوع: “زاملتُ الأستاذ حسن عبداللطيف في إدارة المناهج ووجدته المرجعية الأولى لكل مفاصل التطوير ومكتبه مليء بالمراجعين من الشعبة الدراسية لتيسير أمور الطباعة والكتب والمناهج وغيرها، فهو إن صح التعبير ذاكرة المناهج ومكتبه منبع التطوير، كما زاملته بالدراسة عندما بُعثنا لدراسة الماجستير بالجامعة الأردنية وجدته عُصاميا، شغوفا بالدراسة، ملتزما بكل ما تحمله الكلمة من معنى في مفاصل الحياة اليومية والاجتماعية”، وحصل على “شهادة التدريب بقسم التعليم باليونسكو بباريس (1980م)، وحاز شهادة الإدارة المتقدمة بمعهد العلوم الإدارية بالرياض (1982م)، وشهادة من جامعة ليدز ببريطانياSchool of Overseas Education (1982)، ودبلوم عالي بالتربية من الجامعة الأردنية (1987 - 1988م)، ونال الماجستير بالتربية - تطوير المناهج وطرائق التدريس (1991م)”، وقدم أوراق عمل بمؤتمرات كاختصاصي ومشرف قسم التقويم التربوي وبحوث تطوير المناهج، هذا من الناحية العلمية والمهنية”.
من الناحية الاجتماعية، نشط الأستاذ بفريجه الذي ساهم من خلاله كرافد بنادي الشط المؤسس (1957م)، وفقاً لعبدالعزيز عبدالوهاب الشيخ: فكان “فريج البنائين، الرافد، الذي أنعش كثيراً تواجدهم في النادي وأثر فيه بشكل كبير”، وكان “لاعباً بالنادي (1961 - 1962) مكان المرحوم الدكتور نجيب جمشير المبتعث للدراسة - آنذاك - ولاعباً ومساعداً للمدرب المرحوم علي الخشرم”، وأحد “المدرسين البارزين بالنادي” وفقاً لعبداللطيف النفيعي، وبالإدارة قبل الدمج مع “الشيخ محمد بن عبدالوهاب آل خليفة، وعبداللطيف النفيعي، وعيسى الجودر، وأحمد عون، وغازي أحمد، وراشد الملا، وعبدالله بوحمود، وفقاً لأحمد عبدالعزيز عون. وبمسيرة (41) عاماً حافلة، تقاعد الأستاذ (2002م)، ولا يزال كما عهدناه معطاءً، أطال الله في عمره المديد.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .