+A
A-

هذه آثار دمج وتقليص الأندية للرياضة البحرينية

أكدت وزارة شؤون الشباب والرياضة رداً على سؤال برلماني أن قرارات دمج الأندية الوطنية التي صدرت خلال العام 2001 والمنشورة في الجريدة الرسمية جاءت جلية الدلالة بأن الأندية المندمجة ستكون تحت مسمى واحد بشخصية اعتبارية واحدة، بحيث يدار بمعرفة مجلس إدارة واحد يتبعه جميع فروع النادي المندمجة، موضحة أن فك الدمج يتم من خلال تقديم طلب إنشاء أندية جديدة إلى الهيئة العامة للرياضة للنظر فيها وفقاً للقانون.

وذكرت الوزارة في ردها على السؤال المقدم من النائب عيسى الدوسري، أن مراكز تمكين الشباب التي أشهرت خلال عام 2020 جاءت استجابة للتغيرات التي حدثت خلال العشرين عاماً الماضية والاحتياجات الفعلية التي أفرزها الواقع العملي، فقد تنامت الحاجة في عدد من المناطق إلى وجود مراكز لتمكين الشباب تهتم بالجوانب الشبابية والأهداف التي ليست محطاً رئيسياً لاهتمامات الأندية الرياضية.

وأضافت الوزارة أنه استجابة لحاجة المجتمع في عدد من المناطق، عدلت مسمى مراكز تمكين الشباب ووضع استراتيجية جديدة لعملها، وقننت أوضاع انتفاع بالمقرات المملوكة للدولة التي كانت تنتفع بها فروع عدد من تلك الأندية لتصبح مقرات لمراكز لتمكين الشباب لتحتوي الطاقات الشبابية واكتشاف المواهب وإبرازها وتنمية مهاراتهم وصقلها وإكسابهم الخبرات اللازمة والاستثمار فيهم لضمان مستقبل أفضل للشباب.

وأفادت الوزارة أن عملية دمج الأندية الوطنية وتقليص عددها حققت فوائد عديدة للرياضة البحرينية إذ أصبح حجم التركيز عليها أكبر من كافة النواحي الإدارية والتنظيمية والفنية والمالية، مبينة أنه تم رفع موازنة الأندية المندمجة وتوفير المنشآت النموذجية القادرة على استيعاب الكم الكبير والمتزايد من قبل منتسبي تلك الأندية إلى جانب زيادة عدد أعضاء الجمعيات العمومية للأندية، ما انعكس إيجاباً على إفراز مجالس إدارة تضم نخبة الإداريين القادرين على تسيير دفة العملية الإدارية للأندية الرياضية بأسلوب أكثر مهنية يسهم في ترجمة أهداف وطموحات النادي
والأغراض التي أنشئت من أجلها علاوة عن الدور الذي لعبته عملية الدمج في زيادة جماهيرية الأندية تبعا لتوسيع قاعدة الألعاب وتحقيق المزيد من التنافسية والانجازات.

وأضافت الوزارة أن الدمج أثر بالإيجاب على المستوى الفني للفرق الرياضية، حيث بدت الأندية بمستويات متميزة على المستوى المحلي من خلال المنافسات على ألقاب المسابقات المحلية بصورة أكثر فعلية، بالإضافة إلى تحقيق الأندية لإنجازات أكبر ومراكز أكثر تقدما خلال المنافسات، كما ظهرت تلك الأندية بمستويات طيبة في مختلف البطولات الخارجية.

وبينت الوزارة وجود عمليات لدمج الأندية الوطنية، لم تكتمل ويكتب لها النجاح، فقد تم فك الدمج بين نادي قلالي ونادي الحد بعد أن كانا مندمجين تحت مسمى نادي الساحل.