تتزايد مخاطر رفع الفائدة على الدول الأكثر استخداما للدولار، فيما ترى وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن رفع الفائدة الأميركية سيلحق ضررا ببنوك الأسواق الناشئة ذات معدلات الدولرة المرتفعة.

كما أن البنوك التي لديها نسب مرتفعة من القروض والودائع بالدولار ستكون عرضة لارتفاع خسائر الائتمان.

وتعتبر البنوك في أميركا اللاتينية والدول الناشئة في أوروبا هي الأكثر تعرضاً للدولرة بين الاقتصادات الناشئة.

ويؤدي رفع الفائدة الأميركية إلى توريط الأنظمة المصرفية الناشئة المعتمدة على الدولار، بما يشمل ارتفاع تكلفة خدمة دين القروض، وتراجع قيمة عملات هذه الدول مقابل الدولار.

ويعد استخدام الدولار هو الأعلى في أوروغواي بنسبة 74% من الودائع بالدولار، وبيلاروسيا 65% من الودائع بالدولار.

كذلك أذربيجان 56% من الودائع بالدولار، وتركيا 47% من الودائع بالدولار، وأرمينيا 46% من الودائع بالدولار.