أكد المستشار الاقتصادي أسامة معين أن العام الجاري شهد بداية جيدة ولكن محدودة وأن شركة ألبا، وبنك البحرين والكويت ومجموعة “جي أف اتش” تقود الاتجاه الإيجابي في بورصة البحرين، موضحاً أن المستثمر عادة في شهر يناير وبعد الاطلاع على نتائج العام الماضي يبدأ شراء أسهم الشركات التي يعتقد أنها الرابحة والمتوقع أن يكون بها توزيع لأرباح”.

وأشار معين إلى أن شركة ألبا قادت الاتجاه الإيجابي في البورصة بارتفاعات متتالية لمدة ثلاثة أسابيع، وما حدث هناك عمليات بيع في “ألبا حقق فيها المستثمرون بعض الأرباح ولن يؤثر ذلك على ارتفاع أسهم الشركة مرة أخرى وستحقق أرباحًا سريعة وطويلة المدى في نفس الوقت.

وأضاف قائلاً “ألبا تقود هذه العملية بنجاح، والمتوقع أن صانعي الأسواق ينظرون الآن إلى الارتفاعات المضطردة في اسهم ألبا حتى يعدل ذلك في سقف معين وهذا أمر جيد نراه في البحرين لم يحدث منذ زمن طويل”.

وأردف “هذا سيؤدي إلى زيادة السيولة في سوق البحرين وكما توقعنا 2022 ستكون أفضل، وبدايتها أفضل من السنوات السابقة”.

ويضيف “هذا أيضاً وقت بنك البحرين الكويت في مثل هذا الوقت من الأعوام السابقة حيث حقق البنك نتائج جيدة”.

واشار معين إلى أن السهم الرابع لبيت التمويل الخليجي والذي يعطي مؤشرًا أنه تجاوز كل المصاعب الماضية وبدأ مرحلة جديدة قوية ويبشر بمستقبل جيد. وتوقع معين أن يكون بيت التمويل الخليجي واحدًا من الأعمدة الأساسية في سوق البحرين للأوراق المالية التي يتطلع المستثمر إلى تحقيق أرباح من خلالها ليس فقط من خلال شراء أسهم ولكن كذلك من العمليات الاستثمارية التابعة للبنك.

وعلى صعيد آخر، فيما يختص بالشركات المدرجة قال معين “أداء السوق بالنسبة للشركات الكبيرة (الأسهم الكبرى) فإن أي عملية سيولة تضخ في السوق تنعكس بشكل إيجابي على الأسهم الأخرى، بسبب توفر فائض في السيولة وفرصة لتحريك أسهم أخرى”.

ولفت إلى أن “هناك ما يقارب 43 سهما منها أسهم لا تتحرك إطلاقا ومنها يتحرك بشكل موسمي أو فصلي”، موضحا “الاندفاع الموجود في السوق من ارتفاع إيجابي بالنسبة للأسهم القوية سيؤدي إلى زيادة السيولة في السوق، وستؤدي إلى التداول على أسهم أخرى غير الموجودة”.

ويختتم معين بإسداء نصيحة للمستثمرين بأن هناك فرصة مناسبة لإدراجات جديدة في السوق لتحريك السوق بشكل مناسب، وهذا يجيب على السؤال الذي يتردد دائما متى نبدأ الإدراجات؟ هل هناك سيولة أم لا؟.