العدد 4804
الخميس 09 ديسمبر 2021
banner
حرب مشروعة
الخميس 09 ديسمبر 2021

كل من شارك، ويشارك في معركة تحرير اليمن من العدو الإيراني، هو فارس، وبطل، ورجل ابن رجل، هذه حقيقة لا لبس فيها، ولا نقاش، ولا جدال. ومن يقول خلاف ذلك فهو عدو، وحاقد، ومارق، مثله مثل ملالي قم وطهران وشيراز، من قتلة الأطفال والأبرياء، وسراق الثروات ومدمري الأوطان، والقرى والبلدان.
حرب تحرير اليمن حرب مشروعة، ومطلوبة حتى النهايات، ومن فوق أنوف من يعارضها، حماية لأبناء اليمن، وحماية لهوية بلادهم وبقائها، ومنعاً لتكرار سيناريوهات أوطان العرب المحروقة، ممن وطأها مرتزقة ومليشيات صنم طهران الأشر.
ومن الابتذال هنا، تحريف الحقائق والوقائع، ومحاولة صد الأنظار عما يفعله ضباط الجيش الإيراني في هذا البلد منذ ساعة دخولهم، وخروج “الحوثة” من جحورهم إلى العلن، وإشهارهم السلاح في وجه شركاء الوطن، فالعدو الحقيقي هنا هو إيران ووكلاؤها في المنطقة من الخونة وبائعي الذمم.
وبشكل مناقض، وفي الوقت الذي تبادر فيه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بمناصرة أشقائها العرب والمسلمين، في كل شاردة وواردة، وبصدارة خير وعطاء وكرم مشهود منذ عشرات السنين، يجحد البعض – بوقاحة - هذه الوقفات وهذا الفضل الكريم، حين تشتد الأزمات، تماما كما يحدث الآن بحرب اليمن المشروعة.
الجاحدون هؤلاء.. هم “أصفار” لا قيمة لها، ولا تأثير، أصفار مصفرة أمام الرجال أولاد الرجال من أبطال الحد الجنوبي، والتحالف العربي، بقوله تعالى “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .