التقى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، في مكتبه بالوزارة، رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي البحرينية، السيد عبد العزيز راشد السندي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك بمناسبة فوز الجمعية بجائزة مركز التنسيق الاجتماعي للأعضاء المتميزين لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي الفائزين بالتمييز في عضوية مركز التنسيق الاجتماعي الذي بلغ عدد اعضاءه اكثر من 500 منظمة أهلية في العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي. 
وخلال اللقاء، أشاد حميدان بفوز الجمعية بجائزة مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، مؤكداً ان هذا الانجاز يعكس ما وصل إليه العمل التطوعي في مملكة البحرين من تقدم وتطور في ظل حرص الحكومة الموقرة على دعم  المنظمات الأهلية والعمل التطوعي، منوهاً في الوقت ذاته بجائزة مؤسسة الأميرة صيتة ودورها في الارتقاء بالعمل الاجتماعي في المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كأعضاء فاعلين ومؤثرين ومقدِّمي خدمة مميّزين ليسهموا في تطوير المجتمع وإثرائه على نحو أفضل وأرقى، لافتاً إلى  أهمية الدور المنوط بالعمل التطوعي في بناء المجتمعات عبر المساهمة الفعالة في خطط التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة تقوم على مساندة العمل الأهلي من خلال دعم المشروعات التي تتبناها المنظمات الأهلية، وأن الاعمال التطوعية الإنسانية تعتبر سمة من سمات التنمية الاجتماعية، 
وأكد حميدان أن مملكة البحرين لطالما عرفت بدعمها للعمل الخيري والإنساني النبيلين، مشيراً في هذا السياق إلى دعم الوزارة وحرصها على تنظيم العمل الخيري والاجتماعي باعتباره قطاعاً موازياً لجهود المؤسسات الحكومية والخاصة.
من جانبه، أكد السندي أن فوز الجمعية بهذه الجائزة يأتي في ظل الرعاية والاهتمام التي توليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للعمل التطوعي، مستعرضاً أهم مستجدات برامج عمل الجمعية الاجتماعية، وجهود تحقيق أهدافها بتقديم العون والمساعدة في إطار العمل الخيري والإنساني لمختلف الأفراد والأسر، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات والأنشطة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، ونشر مبادئ وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي بين أفراد المجتمع.
بدورهم، أشاد رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي البحرينية، بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم الجمعية وغيرها من منظمات المجتمع المدني، فضلاً عن دورها في النهوض بالعمل التطوعي، وحرصها الدائم على الارتقاء بالخدمات التنموية المقدمة لجميع شرائح وفئات المجتمع.