+A
A-

أصداء واسعة لندوة “البلاد” عن مستقبل السيارات الكهربائية بالبحرين

لاقت الندوة الاقتصادية التي نظمتها صحيفة “البلاد” عن مستقبل السيارات الكهربائية في البحرين، أصداء واسعة من المجتمع في المملكة وذلك مع تفاعل الكبير لمتابعي الصحيفة عبر منصاتها الرقمية مع هذا القطاع الواعد.
وأكد المتابعون للندوة أن صناعة السيارات الكهربائية في البحرين تواجه تحديات كثيرة وتحتاج إلى وقت طويل حتى تصبح واقعا ملموسا وأكثر انتشارا في شوارع المملكة. 
وجاء تعليق أحد المتابعين عبر حسابه (alnafaiei) أن هناك ضرورة لطرح السلبيات وعدم الاكتفاء بالمميزات التي تصب في صالح التجار، موضحاً بأن البنية التحتية في البحرين لا تتحمل فكرة شحن بطارية السيارة الكهربائية في المنزل ومد الأسلاك من الطوابق وفوق أسوار البيوت مع حالة تكدس السيارات، مشيرا إلى كلفة استبدال بطارية السيارة الكهربائية بعد انتهاء صلاحيتها والتي تقدر بنحو 7 سنوات، قائلاً  “ما سيوفره المواطن من كلفة شراء البترول سيتحمله لاستبدال البطارية”، مؤكداً بأن الرابح الأكبر في تسويق السيارات الكهربائية هم تجار إعادة تدوير المعادن أو تجار بطاريات السيارات.
ونوه إلى انتفاء الهدف الحقيقي وهو الحفاظ على البيئة بسبب اعتماد إنتاج الطاقة في البحرين على حرق الديزل وعند التحول سيتم حرق المزيد، كما أن تكلفة توفير محطات شحن كهربائي في جميع مناطق البحرين عالية والجدوى الاقتصادية غير مدروسة حتى الآن.
وتمنى متابع آخر عبر حسابه ( feras333) كل التوفيق لهذا القطاع الواعد، منوهاً إلى ضرورة أن تمتلك البلدان التي تسعى لهذا التحول بنية تحتية مجهزة لتزويد السيارات بالطاقة الكهربائية من مصادر مختلفة للطاقة المتجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية وليس الاعتماد على توليد الكهرباء من مشتقات البترول ليكون المردود مجديا مادياً وصديق للبيئة. 
وسرد متابع آخرعبر اسم الحساب (jafferhassan) تجربته في شراء سكوتر كهربائي، منوهاً بأن سعر البطارية بلغ 80 دينارا.
ووجه متابع آخر عبر الحساب (bahraintrending) طلبا إلى الجهات المعنية لتقديم الحوافز نفسها للراغبين في تركيب مولدات بطاقة شمسية في منازلهم.