كشفت وسائل إعلام اسرائيلية أن صناعة الألماس والمجوهرات الاسرائيلية ستكون حاضرة بقوة في معرض الجواهر العربية بمملكة البحرين والمزمع انطلاق فعالياته خلال الفترة 16- 20 نوفمبر المقبل.
وتعتبر المشاركة الاسرائيلية في المعرض البحريني الأولى من نوعها على الإطلاق في "أكثر معارض المجوهرات المرموقة على مستوى منطقة الخليج" بحسب وصفهم.
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية على لسان مؤسس مركز الألماس الإسرائيلي IDC وأحد مؤسسي بورصة الألماس الاسرائيلية آفي تافيسال تأكيد مشاركته في المعرض وتمثيله للشركات الاسرائيلية المشاركة بالمعرض، لافتا إلى أنه سيتم الكشف عن معروضات نفيسة جديدة أسماها "مجموعة الصخرة" والمستوحاه من "الثقافة الاسلامية والمعاهدات الابراهيمية" على حد تعبيره، اضافة الى مصوغات ذهبية وألماس وأحجار كريمة أخرى.   
وصرح تافيسال بالقول: "نحن نصنع التاريخ بمشاركتنا، هو تطور مهم ومشوق بالنسبة لنا. لقد أنقذ الألماس حياة والدي خلال الحرب العالمية الثانية ومنحني فرصة لكي أكون أحد مؤسسي بورصة الألماس الإسرائيلية وريادة القطاع. وأتشرف بتسخير خبراتي وامكاناتي لخدمة وتشريف الدين الإسلامي الحنيف وشركائنا في المعاهدات الابراهيمية التاريخية من خلال مشاركتي بمعرض الجواهر العربية بالبحرين".
بدوره، علق نائب رئيس مركز الألماس الإسرائيلي شيدي خير بالقول: "يشرفنا المشاركة في هذا الحدث المهم على أرض مملكة البحرين، فقد حفزتنا المعاهدات الإبراهيمية على تسخير تجاربنا الواسعة في صناعة الألماس برؤى فنية وتصاميم فريدة تخدم المملكة ودول المنطقة، ونقدر عاليا في هذا المقام جهود القادة في المنطقة الذين وطدوا عرى السلام والعلاقات الودية الصديقة على مستوى المنطقة".
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية "تعتبر اسرائيل المصدّر الأول في العالم للألماس".
يذكر أن المعرض يعود بعد غياب عام كامل بسبب جائحة كورونا في العام 2020، والذي سيقدم تشكيلة واسعة من المعروضات بمشاركة أكثر من 550 علامة تجارية للمجوهرات والساعات من 35 دولة حول العالم، ويعرض مجموعة كبيرة من التصميمات الكلاسيكية والمعاصرة، والساعات الثمينة، والأحجار الكريمة، وساعات الحوائط، وأدوات الكتابة الراقية، والإكسسوارات الفاخرة وكثير من المعروضات الأخرى.