+A
A-

“الياه سات” الإماراتية تطلق خدماتها في البحرين

قال الرئيس التنفيذي لشركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات) علي الهاشمي إن البحرين من المزودين الرئيسين لخدمات الاتصالات في سوق البحرين.
وقال على هامش جلسة عن التعاون البحريني - الإماراتي في مجال الفضاء، إن الشراكة مع المملكة أعطت فرصة لصقل المواهب والابتكار وإيجاد فرص عمل في البحرين، ودعم قطاعات تعتمد على الأقمار الاصطناعية مثل الخدمات اللوجستية وإيجاد حلول النقل الذكي والإنترنت السريع وغيرها من الحلول.
وبين أن وجود الشركة في المنامة أدى إلى معرفة كيفية إنشاء البنية التحتية التي تمكن الاتصالات الفضائية السريعة أو المتحركة، وإيصال الخدمات وإيجاد حلول ابتكارية في البحرين.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات) أن توجهات القيادة الإماراتية في مبادرات مثل “مسبار الأمل” وغيرها، أدت إلى ارتقاء الدولة في قطاع الفضاء من الناحية الاستثمارية والابتكارات، وأعطى الفرصة لشركة “الياه سات” للتميز.
وبيَّن أن “الياه سات” تحمل حاليًا 5 أقمار اصطناعية في 5 قارات تعطي مليار شخص في خدمة الإنترنت السريع و5 مليارات نسمة في خدمات الاتصالات المتحركة.
وعبر عن فخره عن تدريب مجموعة من الإماراتيين، إذ إن 50 % من موظفي الشركة من الإماراتيين مع مشاركة نسائية كبيرة.
وتحدث عن نمو سريع للشركة أهلها للدخول في شركات واسعة، حيث تعتبر الأولى في إفريقيا، إلى جانب شراكة في البرازيل والأسواق النامية.
وتطرق إلى فتح أبواب الشركة للاستثمار لجميع الإماراتيين والخليجيين والمستثمرين العالميين، من خلال إدراج الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأشار إلى التوجه لأن تكون الإمارات مصنعة في المستقبل للمحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية وإيجاد حلول فضائية مستقبلية تنافس على المستوى العالمي.
وبين الهاشمي أن الأقمار الاصطناعية في المستقبل سيقل سعرها بفضل تطور التقنية والعلوم، واختبار الأقمار الاصطناعية سيكون أقل، وهذا يعطي فرص للاستثمار في هذا المجال، كما يمكن تطوير الحلول دون تملك أقمار اصطناعية.
وبين أن “إنترنت الأشياء” واستخدامه في الخدمات اللوجستية سيفتح آفاقًا جديدة في الاستفادة من الأقمار الاصطناعية مستقبلًا.
وكشف الهاشمي عن أن الشركة تناقش مع الحكومة الإماراتية تصنيع منتجات أرضية، ولكن ذلك ما زال في قيد الإنشاء، وسيتم الإعلان عنها قريبًا.
وقال “لدى الإمارات حاليًا أكثر من 17 قمرا اصطناعيا مداريا و10 أقمار أخرى قيد التطوير، وفيها أكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنشأة فضائية تعمل داخل الدولة من شركات عالمية وناشئة، ونتطلع إلى أن تتضاعف هذه الأعداد مرات عديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، خصوصا مع الإعلان عن مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات الذي ينفذ مهام علمية غير مسبوقة على مدى 5 سنوات من العام 2028 وحتى 2033”.