ثمن عدد من رجال المال والاقتصاد بالبحرين التوجيهات التي تضمنها الخطاب السامي الذي تفضل به عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس.
وأكدوا في تصريحات لـ “البلاد الاقتصادي” أهمية التوجيهات السامية في تعزيز الشراكة لتنمية الاقتصاد والتركيز على المستقبل بنظرة اقتصادية وطنية مدروسة في ظل هذه الأوضاع، وتكاتف جهود القطاعين العام والخاص لتحقيق ما ترجوه وتتطلع إليه القيادة.
بدوره، قال رجل الأعمال أكرم مكناس إن خطاب جلالته بعث الأمل بالمستقبل من جديد رغم التحديات ورغم صعوبات المرحلة، داعيا جميع رجال الأعمال إلى التفاعل وتقديم مزيد من الأفكار والمبادرات لتنمية اقتصادية شاملة الأبعاد تعود بالفائدة على الجميع وعلى التشاركية في صنع القرار، مشيراً إلى قدرة القطاع الخاص على المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
من جانبه، نوه رجل الأعمال عبدالوهاب الحواج إلى الثقة الكبيرة والعظيمة التي وضعها جلالته في رجال الأعمال والتي سيكون صداها مؤثراً على آليات المرحلة المقبلة ووضع أولويات العمل المقبلة والحلول والمبادرات المنسجمة مع متطلبات المرحلة والتعافي السريع لاقتصادنا الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص بما يتوافق مع رؤية البحرين 2030.
بدوره، قال رجل الأعمال خالد الأمين إن الخطاب السامي يمثل خارطة طريق ومنهج عمل على المستوى الوطني من أجل خير ونماء الوطن والمواطن وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة، مؤكدا التعامل مع المستجدات المحلية والعالمية بنظرة شاملة لجميع الجوانب الاقتصادية والأمنية والتنموية والصحية والبيئية، والتي تمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة من أجل تحقيق تطلعات المواطنين، وبما يؤكد حرص جلالته على تحقيق سبل العيش الكريم ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.
من جهته، أشاد رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية نائب رئيس الاتحاد العالمي لمنظمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالحسن الديري باهتمام جلالة الملك بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمه لأصحاب الأعمال لا سيما رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، والتي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني وتمثل ما نسبته 99 % من مجموع المؤسسات العاملة.
إلى ذلك، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي أهمية التوجيهات السامية في تعزيز الشراكة في تنمية الاقتصاد ورسم ملامح المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، معرباً عن تقدير الجمعية وجميع منتسبيها للمضامين المهمة التي اشتمل عليها الخطاب السامي لجلالة الملك، والذي يحدد معالم المرحلة المقبلة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية بتعاون الجميع وبتكاتف جهود القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أضاف نائب رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية عيسى الرفاعي أن التعاون المستمر ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حتمًا سيكون له انعكاسات إيجابية على القطاع التجاري في البلاد، خصوصًا بعد انحسار الجائحة بدرجة كبيرة جدًا، ما يضفي جواً كبيراً من الأمل والتفاؤل بالمستقبل.