سجلت السعودية أعلى معدل في تبني المدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، بنسبة 94% على مستوى دول الاتحاد الأوربي، وهونغ كونغ، وكندا، ودول منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وفق بيان للبنك المركزي السعودي، بحسب دراسة أعدتها المدفوعات السعودية بالشراكة مع شركة فيزا العالمية (VISA)، تحت عنوان (تبني المدفوعات بتقنية الاتصال قريب المدى في السعودية 2020).

وأوضح البيان أن تقدُّم السعودية على هذه الدول، يأتي في إطار الرؤية الإستراتيجية للبنك المركزي السعودي، التي انطلقت من مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، الهادف إلى تعزيز الدفع الإلكتروني، وتقليل التعامل النقدي؛ للوصول بنسبة المدفوعات الإلكترونية إلى 70% من إجمال عمليات الدفع بحلول 2025م، ولذلك تبنَّى البنك المدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، ونفذت منذ 2016م، بعد التأكد من مستوى الأمان، وظهور المواصفات القياسية العالمية لها، التي كانت بمثابة خطوة استراتيجية؛ لتسريع وتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني.

وقال إن عدة عوامل أسهمت في النمو السريع للمدفوعات عبر تلك التقنية، منها قرار البنك المركزي بزيادة المبالغ المسموح بدفعها عبر التقنية من 100 ريال إلى 300 ريال، وتمكين الدفع عبر استخدام الأجهزة الذكية، وقرار البرنامج الوطني لمكافحة التستر بإلزام جميع الأنشطة التجارية بتوفير أجهزة نقاط البيع.

وأضاف البيان أن نسبة الاعتماد على تقنية الاتصال قريب المدى في الاتحاد الأوروبي بلغت 80%، تلتها هونغ كونغ بـ79%، وكندا بـ76%، فيما كان نصيب الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت 81% لكلٍّ منهما.