+A
A-

تظاهرة حاشدة في بغداد.. وصور لناشطين مغدورين

عادت صرخات الشباب العراقي إلى العاصمة بغداد، أمس الجمعة، لتصويب بوصلة المطالب والتوجهات قبيل أقل من أسبوعين على موعد الانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر.
فقد توافد المئات إلى العاصمة العراقية؛ إحياء للذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في العام 2019.
ووسط حضور أمني مكثّف، رفع المتظاهرون الذين ساروا نحو ساحة التحرير، الرايات العراقية وصور شباب قتلوا خلال التظاهرات الماضية، والتي راح ضحيتها نحو 600 شخص فيما جرح أكثر من 30 ألفاً.
كما لوحت سواعد المحتجين بصور ناشطين اغتيلوا خلال السنتين الماضيتين، ومن ضمنهم إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، الذي أردي في مايو الماضي برصاص مسلّحين أمام منزله بمسدسات مزوّدة بكواتم للصوت.
في حين رفع آخرون يافطات كتب عليها “متى نرى القتلة خلف القضبان” و”نريد وطنًا نريد تغييرًا”، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
كما طالب المتظاهرون بعدم انتخاب نفس الوجوه في الاستحقاق المتوقع خلال أسبوعين تقريبا، والذي لا يرى العديد من المراقبين أنه سيأتي بتغيير يذكر.