تستقطب شريحة كبيرة من الأشقاء السعوديين
البحرين تمتلك أكثر من 45 مركزا للألعاب الترفيهية
ذكرت تقارير صحافية في المملكة العربية السعودية مؤخراً اعتزام المملكة افتتاح عشرة مشروعات ترفيهية وسياحية في منطقة الخبر في الفترة المقبلة بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة من شأنها أن تجعل المنطقة وجهة سياحية رائدة.
وفي هذا الصدد ورغبة من صحيفة “البلاد” في رصد ما إذا كان هذا التوجه سيكون له تأثير على المناطق الترفيهية بمملكة البحرين باعتبار أن البحرين وجهة سياحية مفضلة للأشقاء السعوديين، تواصلت “البلاد” مع مدير عام مؤسسة مملكة الإبداع بالبحرين جلال أحمد عبيد الذي صرح قائلاً “تتمتع البحرين بأماكن ترفيهية وملاهٍ لكل أفراد العائلة وتتنوع من ملاهٍ عادية ومتنزهات للألعاب وبين ملاهٍ مائية وعروض للدلافين، فهي وجهة رائعة لكل الأعمار، فالبحرين تمتلك ما بين 10 إلى 15 مركزا ترفيهيا داخل المجمعات، وأكثر من 45 مؤسسة ترفيهية خارج المجمعات، كما أننا نمتلك شريحة عريضة من الزوار السعوديين الذين يعتبرون البحرين وجهتهم الترفيهية المفضلة”.
وأضاف “بالطبع خلال فترة الإغلاق وذروة الجائحة لا نملك أن نحكم على مدى الإقبال، ولكن إذا رصدنا في الأعوام الماضية وحتى العام 2019، فنسبة الزوار من خارج البحرين تتخطى الـ 60 % وأغلبهم من المنطقة الشرقية خصوصا والمملكة العربية السعودية عموما، وبالطبع افتتاح مثل هذه المراكز بالخبر سيسحب منا عدد غير قليل من الزبائن، مستدركا عبيد أن البحريني يمتلك من المهارة والقدرة على استقطاب زواره عن طريق ابتكار أفكار جديدة مثل ألعاب ترفيهية مختلفة عروض ترويجية وغيرها”.
وتوقع عبيد بأن يشهد شهرأكتوبر 2021 انفراجة كبيرة وزيادة في إقبال المواطنين والمقيمين على المراكز الترفيهية بنسبة تفوق الـ 70 % مع زيادة حرص الزوار على اتخاذ الإجراءات الاحترازية واستمرار المملكة في المستوى الأخضر.
يذكر أنه توجد العديد من أماكن الترفيه للأطفال متنوعة ومثيرة ومسلية في البحرين، فضلًا عن أن أغلبها يستهدف تنمية المهارات البدنية والذهنية والنفسية لديهم، لتجتمع بذلك مكتسبات التعلم والمعرفة والنمو العقلي مع مرح اللعب والتسلية، وتلك الظاهرة توضح بما لا يدع مجالًا للشك قابلية السياحة في البحرين لرغبات وتطلعات وأهداف كل الفئات العمرية.
واختتم عبيد تصريحه بالقول “نحن أمام مجموعة أماكن ترفيهية بالبحرين قادرة على منح السعادة والبهجة وبث روح المرح والحيوية في نفوس الصغار والكبار على حدٍ سواء؛ لأن السياحة في البحرين غير مقتصرة على فئة عمرية معينة، ولا تتناسب مع شريحة اجتماعية منفردة، بل تتلاءم مع كل الرغبات والتطلعات والمتطلبات مهما اختلفت”.