عودة جديدة للمسرح البحريني الجماهيري بعد انحسار الجائحة ودخولنا المستوى الأخضر، بعودة مسرح جلجامش لخشبة المسرح وتقديم مسرحيتها الفنتازية ”الجوكرز“، على الصالة الثقافية في قصة عائلية ساحرة من الألوان والمؤثرات الفنية والمكياج، وذلك ابتداءً من مساء يوم الخميس 16 سبتمبر والأيام التالية بتمام الساعة 8 مساء، مع المحافظة على جميع قوانين السلامة من الفريق الوطني وبمشاركة نجوم مسرح جلجامش وعودة الفنان القدير عبدالله ملك، والذي يعطي المسرحية بمشاركته بعدا خاصا في تقديم الفكرة التي يقودها المخرج المبدع نضال العطاوي، ومن كتابة الكاتب الكويتي عثمان الشطي.
وفي تصريح خاص لـ "مسافات البلاد"، أكد مخرج العمل عن سعادته أولا لعودة الروح للمسرحيات الجماهيرية العائلية في المملكة، والتزام المسرح بتقديم الأعمال الجديدة التي يستحقها الجمهور، والتي تضيف المتعة والفائدة للجميع، وقال ”العمل مشوق وسيتم تقديمه بصورة مثيرة على المسرح، وهو موجه لكل أفراد العائلة في جو استعراضي فنتازي مشوق، ومن أهم مميزات العمل لنا جميعا مشاركة الفنان الكبير عبدالله ملك كإضافة نفتخر بها في المسرحية ومسرح جلجامش بالطبع، إلى جانب الطاقم الواعد والمتميز من الشباب الذين يبذلون كل ما عندهم لتقديم العمل بنجاح“، وعن فكرة العمل قال العطاوي "إن أسلوب تقديمه جديد في المسرح المحلي، إذ يتم تقديم المسرحية بأسلوب قصصي متصاعد مشوق"، وأضاف ”يستمر عرض مسرحية ”الجوكرز“ لمدة 4 أيام متتالية، وسوف نطبق جميع الإجراءات الاحترازية من الفريق الوطني من جميع النواحي وهو عرض للمتطعمين والمتعافين فقط، وهو برعاية mk.studios ورئيسها محمد الخاجة، الذي بذل كل جهوده لتسهيل بروفات المسرحية، ودعمه في تقديم الديكور والتصوير وغيرها من الأمور الفنية واللوجستية، وكلي أمل أن يحوز هذا العمل على إعجاب الجميع“.
وحول فكرة المسرحية الجديدة ”الجوكرز“ قال العطاوي: إن العمل كبير من جميع النواحي الفنية والإنتاجية وله أبعاد جديدة لمسرحية عائلية ستدهش الجميع"، وأردف ”تتناول قصة المسرحية مدينة خيالية تضررت من جراء حريق كبير من 30 سنة، ما أدى إلى أن تترك مهجورة بعد ذلك، ومن ضمن الأماكن التي كانت تحت الحريق مستشفى للولادة الذي لم ينل الاهتمام من الناس التي هربت من هذا الحريق الكبير، وتركوا الأطفال حديثي الولادة هناك، لكن وسط ذلك كان رجل يسمي نفسه ”ماستر“، تولى رعايتهم وقدمهم كشخصيات ”جوكر“، وبعد مرور 30 سنة، استقبلت هذه المدينة في ظروف انتشار الأمراض عندهم أشخاصا يريدون احتلال هذا المكان الذي اعتبروه آمنا لهم، وعندها يكتشفون انه ليس كما كانوا يظنون بأنه مهجور، وهنا تنطلق الأفكار الجميلة التي نقدمها في الصراع للمحافظة على المكان الذي يعتبر الوطن لأصحابه ضد الغرباء“.
العمل من تمثيل نجوم جلجامش: سلوى سليمان، عائشه جناحي، يوسف الحمر، خالد رشدان، سارة ديب، عبدالله يوسف، محضار البكري، أفنان المرباطي، حمد عابد، عبدالله فلامرزي، عبدالرحمن العطاوي، سلمان الريس، وتقوم بعمليات المكياج والأزياء والسينوغرافيا المبدعة صديقة الأنصاري، ومساعد مخرج احمد مطر، وبإشراف عام من الفنان فهد مندي.