+A
A-

"الخليجية للصيانة والأعتمادية" تكمل بنجاح التدريب الافتراضي

  •  لمنتسبي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، شركة صحار للألمنيوم، وشركة ألومنيوم البحرين (ألبا)

 

في الفترة ما بين شهري يوليو و أغسطس من هذا اللعام اختتمت الجمعية الخليجية للصيانة والأعتمادية – بالتزامن مع الإحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس أكاديميتها - عددا من الورش التدريبية الإفتراضية الناجحة  والمخصصة لمنتسبي كل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم , شركة صحار للألمنيوم و شركة ألومنيوم البحرين (ألبا)  , والتي تعتبر  أكبر مصهر للألمنيوم في العالم من خلال منصتها الرقمية الفريدة والمخصصة لمشاركة المعرفة والأفكار وأفضل الممارسات المتبعة حيث توسعت شبكتها وساهمت بإستفادة العديد من الجهات من برامجها التدريبية في هذا المجال.
وساهم رئيس لجنة التدريب والأعتماد في الجمعية الخليجية للصيانة والأعتمادية المهندس/ حسين العلي في نجاح الورش التدريبية الإفتراضية من خلال مشاركة خبرته العملية المتميزة طوال 37 عامًا من حياته المهنية الطويلة في صناعة الألمنيوم في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) مع المشاركين في البرامج التدريبية حيث قام بالعديد من الأدوار الرئيسية خلال عمله في الشركة ونمو سعتها الإنتاجية من 120 ألف طن متري سنويًا إلى أن أصبحت إحدى أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم وبسعة تزيد عن 900 ألف طن متري في السنة.
وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للصيانة والأعتمادية المهندس/ إياد بن أسعد البصراوي في هذا الإطار قائلاً:"صُممت برامجنا التدريبية المخصصة للشركات التي تعمل في مجالات محددة تشمل النفط والغاز  وكذلك التي تعمل في مجال صهر الألمنيوم و تُقدم الجمعية ورشاً ودورات تدريبية حصرية لعدد من الجهات الأخرى."
 وفي هذا الصدد، تطرق رئيس لجنة التدريب والأعتماد في الجمعية الخليجية للصيانة والأعتمادية المهندس/ حسين العلي لخطط الجمعية الرامية للتوسع في تقديم الدورات التدريبية والمخصصة للشركات العاملة في مجال صهر الألمنيوم قائلاً: "نعمل على زيادة عدد المستفيدين في هذا المجال من خلال تقديم دوراتنا التدريبية لشركات مماثلة أخرى في المنطقة
والجديد بالذكر بأن الجمعية الخليجية للصيانة والأعتمادية أطلقت أكاديميتها الافتراضية في مايو من العام الماضي حيث احتفت بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسها في هذا العام، واستفاد من برامجها التدريبية حتى الآن أكثر من 2000 متخصص في المنطقة وعلى الصعيد الدولي. هذا وقد تدرب أكثر من 100 ممارس من خلال الأكاديمية. ويشرف على تقديم الدورات التدريبية خبراء معتمدين في المجال الصناعي حيث سجلت أكاديمية الجمعية الخليجية للصيانة والأعتمادية الافتراضية زيادة في عددهم بنسبة 60 في المائة في عامها الأول.