جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، التزام بلاده بـ"عراق قوي ومستقر ومزدهر"، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي، برهم صالح، بحسب بيان للسفارة الأميركية في بغداد.

وقال البيان إن بلينكن أكد لصالح أن "الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد والعميقة والمتعددة الأوجه مع العراق تصبُ في مصلحة الشعب الأمريكي".

وأضافت السفارة أن الوزير أشاد بجهود الحكومة العراقية الرامية لإجراء انتخابات حرة ونزيه في العاشر من سبتمبر المقبل.

وأكد بلينكن أن "مهمة هزيمة داعش لم تنته، ولكنها تتحول إلى مرحلة جديدة تقوم على أساس قدرات أفضل للقوات الأمنية العراقية"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل، بوصفها قائدا للتحالف الدولي لهزيمة داعش وجزءا من بعثة حلف الشمال الأطلسي (الناتو) في العراق، تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها وتمكينها. 

وهنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، حكومة العراق على استضافة "مؤتمر القمة الناجح"، الذي جمع قادة وممثلي دول فرنسا والإمارات والأردن ومصر وقطر والسعودية وإيران في بغداد.

وقال الرئيس في البيان إن "هذا النوع من الدبلوماسية أكثر أهمية من أي وقت مضى، ونحن نسعى إلى تخفيف حدة التوتر بين الدول المجاورة وتوسيع التعاون في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مضيفا أن "قيادة العراق في هذا الشأن تاريخية".

ويستعد العراق في سبتمبر المقبل لإقامة انتخابات مبكرة، رافقتها الكثير من التحديات الأمنية والسياسية، كما إنها تجري في وقت يمر فيه العراق بصعوبات اقتصادية وأخرى صحية مرتبطة بانتشار فيروس كورونا.