تطرح كلية الهندسة بجامعة البحرين في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021-2022 برامج متنوعة في مرحلة الدراسات العليا في درجتي الماجستير والدكتوراه.

وأوضح عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، أن برامج الدراسات العليا في الكلية تشهد نقلة مميزة بسبب التنوّع في الطرح واختيار الطلبة لمواضيع الأطروحات التي تتوافق مع متطلبات وتطور علوم الهندسة الحديثة، مشيراً إلى أن الكلية حرصت على منح درجات عليا جديدة في مجالات وتخصصات ذات ارتباط بعلوم الهندسة المستحدثة.

ويبلغ عدد برامج الدراسات العليا المطروحة في الكلية 14 برنامجاً بواقع تسعة برامج للماجستير وخمسة للدكتوراه، وهي: الماجستير في الهندسة الكيميائية، والماجستير في الهندسة المدنية، والماجستير في الهندسة الميكانيكية، والماجستير في الإدارة الهندسية، والماجستير في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وماجستير العلوم في نظم الذكاء الاصطناعي، وماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات، وماجستير العلوم في الطاقة المتجددة، والماجستير في العمارة، أما الدكتوراه فقد شملت دكتوراه الفلسفة في الهندسة الكيميائية، ودكتوراه الفلسفة في الهندسة المدنية، ودكتوراه الفلسفة في الهندسة الميكانيكية، ودكتوراه الفلسفة في الإدارة الهندسية، ودكتوراه الهندسة الكهربائية والإلكترونية.

وأشار العميد إلى أن البرامج تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، وتستجيب لمتطلبات الوظائف الهندسية، مبيناً أن من بين الأنشطة الدراسية إقامة العديد من المحاضرات واللقاءات والندوات الموجهة للطلبة، وذلك من خلال استضافة محاضرين متميزين من داخل المملكة وخارجها.

وناقشت الكلية العديد من الأطروحات العلمية حديثاً بحضور أستاذة أكاديميين وممتحنين مختصين من خارج البحرين في عدد من المجالات الهندسية، حيث تناولت الأطروحات العديد من الموضوعات المتنوعة، شملت مجالات: الإنشاءات والإدارة والطرق والجسور، والعمليات الكيمائية المتقدمة، وصيانة الطائرات المدنية، ومواضيع تتعلق بإدارة المخاطر، وكفاءة البناء وتطوير الخرسانات، ونظم الأمن في العمليات الصناعية، بالإضافة إلى دراسات تخص ضمان الجودة في العمليات الهندسية.

وقد أقرت مجالس الكلية مؤخراً عناوين أطروحات، وعينت مشرفين لعدد من الطلبة المستجدين في الدراسات العليا، وتشكل هذه العناوين حزمة من الأبحاث والدراسات المستحدثة التي تهتم بالشأن الهندسي لمملكة البحرين والمنطقة الإقليمية.