+A
A-

شباب بحريني: المهارات النوعية طريقنا للحصول على فرص عمل مجزية

أكد عدد من الشباب البحريني أن الحصول على تدريب متقدم في مجالات متخصصة من شأنه إتاحة الفرصة أمامه للحصول على مزيد من عروض العمل، والارتقاء بالسلم المهني والوظيفي، مشيرين إلى أن معهد "إن جي إن" للتدريب والتطوير يقدم فرصا غير مسبوقة أمام الباحثين عن عمل والخريجين وحتى الموظفين من أجل التزود بمهارات نوعية تؤدي إلى تعزيز التنافسية والانتاجية في سوق العمل.

وقالت لطيفة السعدون إن الدورة التي اتبعتها في معهد "إن جي إن" لمدة أربعة أشهر كانت مرحلة فاصلة في حياتها المهنية، حيث كان "إن جي إن" أول معهد في البحرين يقدم دورة في مجال تقنية الواقع الافتراضي.

وأضافت "بما أن المحتوى التدريبي كان جديدا في البحرين توقعت أن يكون صعبا، ولكن المدربين كانوا محترفين والمعهد قدم للمتدربين كل ما يحتاجونه من الألف للياء"، وأشارت إلى أنه في نهاية الدورة طلب المعهد منهم عمل مشروع صغير خاص بالشركات لأن الشركات البحرينية صارت تهتم بهذه التقنية الجديدة وتستفيد منها.

فيما بدأت البحريني كريم قاسم بعد تخرجه مسيرته المهنية وواجهته بعض التحديات في مهارات اللغة والتواصل، لكنه قرر تحدي نفسه والتغلب على مخاوفه وسجل في دورة تدريبية مع "ان جي ان".

وأكد أنه بالفعل "البحريني يقدر" بالإصرار والعزيمة، حيث تمكن من إثبات نفسه وأن يطور من لغته وتواصله مع الموظفين ويرتقي في السلم الوظيفي.

يأتي هذا في إطار إطلاق معهد "إن جي إن" مؤخرا حملة لتحفيز الشباب البحريني على مواصلة العطاء بإيجابية والعمل على بناء مزيد من الخبرات والمهارات الشخصية والمهنية من أجل رفع التنافسية في سوق العمل والحصول على وظيفة مجزية، ويعمل فريق المعهد على الترويج لهذه الحملة على أوسع نطاق ممكن تحت شعار "البحريني ملهم".

وأنتج معهد "إن جي إن" في سياق هذه الحملة عددا من الأفلام التوعية استعرض خلالها تجارب شباب بحريني تمكن بعزيمة وإصرار من تحقيق ذاته وإثبات جدارته والحصول على فرصة غم التحديات التي يعاني منها سوق العمل حاليا بسبب تداعيات جائحة كورونا، وكيف تمكنوا من اتقان مهارات عززت من دراستهم الأكاديمية مثل مهارات التواصل وحل المشكلات، وكيف تحولوا من باحثين عن عمل إلى عاملين يسعون باستمرار نحو الترقي الوظيفي.