إجحاف في التقييم السنوي.. وإدارات المدارس تستحوذ على التقييمات العالية
“الكيرف داون” يهضم حق بعض اختصاصيي تكنولوجيا التعليم
شكا عدد من اختصاصيي تكنولوجيا التعليم بالمدارس ما يقع عليهم من إجحاف في تقييم نهاية العام الدراسي.
وقالوا في رسالة تسلمتها “البلاد”: الدور الأكبر في تيسير العملية التعليمية في فترة التعليم عن بعد كان على عاتق اختصاصي تكنولوجيا التعليم الذي تبلور دوره الأساسي في التدريب ومتابعة التوظيف للتقنية ولمنصات التعلم عن بعد علاوة على متابعته لأمور الصيانة و المشكلات التقنية في المدارس التي تفتقد لوجود فني نظم لمتابعة ذلك إضافة لمتابعته لعملية استعارة الأجهزة المحمولة في المدارس التي لا يوجد بها اختصاصي أو فني مصادر تعلم فيكون كل ذلك على عاتقه، ناهيك عما يناط به من أدوار و مهام فرعية أخرى من قبل إدارات المدارس.
وذكروا: بعد كل هذا العناء وتحمل كامل المسؤولية في تسيير العملية التعليمية يفاجأ الموظف بالتقييم الذي يجحفه حقه دون إنصاف وعدل، بحجة المنحنى الإجباري تارة وتارة أخرى لأسباب غير معلومة، ومن الملفت بأن الإدارات في المدارس من مديرين ومديرين مساعدين ورؤساء خدمات تستأثر بالتقييمات العالية لتكون حصرًا عليها، ليبقى بعد ذلك الاختصاصي مهمشا محسوبا على النسب المتبقية فيكون مصيره حسب ما يراه المنحنى الإجباري فلا ينصفه ولا يرحمه ولا يقدر عمله.
نقدم رسالتنا هذه ونرفع شكوانا وكلنا أمل بأن ينظر في طلبنا بعين الاعتبار لعل الإدارات تنصفنا في تقييم هذا العام أو لعلنا نحصل على امتيازات تقدر دورنا.
(عدد من اختصاصيي تكنولوجيا التعليم بالمدارس)