+A
A-

السياح الاسرائيليون سيتوافدون على البحرين.. خلال أيام

- توراة واحدة في البحرين أهداها “كوشنر” لجلالة الملك

- التوراة سرقت لـ 40 سنة ... وأرجعتها عائلة بحرينية  

- الحصول على الفيزا من المطار و”طيران الخليج” الناقل للزوار

- وفد تجاري يزور المملكة للوقوف على وضع اليهود

كشف رئيس مجلس أمناء كنيس الوصايا العشر والمجتمع اليهودي في البحرين إبراهيم نونو عن أن عدد اليهود الذين يحملون الجنسية البحرينية 70 شخصا، منهم 50 داخل البلاد و20 في الخارج، بينما يوجد 30 يهوديا غير بحريني مقيمون في البحرين.


وأكد خلال زيارة “البلاد” إلى كنيس الوصايا العشر اليهودي في المنامة أن اليهود بدأوا فعليًا بإقامة الصلاة في الكنيس، وعدد المصلين يتراوح ما بين 6 و8 أشخاص عموما، وثمة أوقات تكبر فيها الأعداد في حال وجود وفود من الخارج، مشيرًا إلى أن الصلاة تستغرق نحو 3 ساعات وتتم يوم السبت، ويقيمها هو بنفسه بمعية المصلين.


وأعلن أن الزوار الإسرائيليين سيبدأون التوافد على البحرين في هذا الشهر الجاري (يونيو)، وسيأتي وفد تجاري إسرائيلي ليقف على وضع اليهود والكنيس في البحرين وسيقوم بجولة استكشافية في ربوع سوق المنامة انطلاقًا من باب البحرين.


وقال نونو “إن رعايا السفارة والملحقية الثقافية الإسرائيلية يقومون بالصلاة في كنيس الوصايا العشر، وإن كل وفد يأتي للبحرين من اليهود يقوم بزيارة الكنيس والصلاة فيه”، مشيرًا إلى أن هنالك وفدا من شركة إسرائيلية تدعى “مكروت” جاء إلى البحرين لتنفيذ خطة مع هيئة الكهرباء والماء، وأقاموا الصلاة في الكنيس قبل فترة بسيطة.


وأفاد بأن وفدًا آخر تابعا لأحد البنوك الإسرائيلية قدم إلى البحرين من أجل التنسيق مع بنك البحرين الوطني لترتيب عمليات التحويلات المالية بين البلدين، وهذه العمليات تمت، وبإمكان الجميع إرسال وتبادل الأموال بين البلدين.
وذكر أن تراخيص السفر والإقامة (الفيزا) بين البلدين ستكون متاحة عن طريق الأون لاين، ويمكن للمسافرين إلى إسرائيل الحصول على الترخيص في المطارات هنالك، مشيرًا إلى أن "طيران الخليج" ستقوم برحلاتها المباشرة هذا الشهر.


وقال في حديثه عن الكنيس في البحرين “لقد شيد الكنيس في البحرين في العام 1935، ومؤسسه هو شمعون كوهين، وهو من أصل إيراني، وقدم للبحرين بأمر من والده الذي أخبره أن في البحرين جماعة يهودية لا يعرفون عن دينهم أي شيء، وليس لديهم حاخام ولا يعرفون الصلاة باللغة العبرية”.


وتابع “شمعون قدم إلى البحرين ووجد فيها نحو 800 يهودي ليس لديهم كنيس ولا يعلمون عن دينهم أي شيء، وكان هذا في العام 1925، إذ بدأ بتعليمهم اللغة العبرية، وكان والدي ويعقوب كوهين، الذي كان يملك محلا في السوق يسمى (هدى فاشن)، من بين هؤلاء الذين تعلموا على يدي شمعون”.


وأضاف “شمعون كوهين كان يفتقر للأموال لبناء كنيس في البحرين، فتوجه إلى تاجر يهودي اسمه (روزن تاور) وهو تاجر لؤلؤ يهودي من أميركا، كان يأخذ اللؤلؤ البحريني ويصدره إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكان رجلا ثريا، وبعد أن قويت العلاقة ما بين شمعون والتاجر الأميركي أخذ شمعون مبلغا من عنده لتأسيس كنيس في البحرين، وهذا ما جرى فعلا في العام 1935”.


ولفت إلى أن "وثيقة الكنيس الموجودة في البحرين تحمل اسم ملة (الموسوية) التي ترجع للنبي موسى، وتم تسمية الكنيس ببيت الوصايا العشر، وعلقنا صور القبائل الـ 12 وهي ترمز إلى أبناء يعقوب الذي كان لديه 12 ولدا، وكل ولد سميت باسمه قبيلة”.


وبين أن "ترميم الكنيس وتطويره جاء من قبل هيئة الثقافة في البحرين على رأسها الشيخة مي، وقد أقمنا الصلاة في الكنيس منذ فترة ولكن لا يحضر بشكل مستمر سوى 6 أشخاص فيما كان في السابق، وأعني وقت افتتاحه 1935، يحضره ما بين 50 و100 شخص أسبوعيا للصلاة”.


وأكد أن ما ينقص الكنيس هو التوراة، وتعد من أهم الكتيبات الدينية لدى اليهود وتوضع في منطقة خاصة في الكنيس ويغلق عليها، وتستخرج التوراة يوم السبت وهو يوم الصلاة لكي يتم الصلاة بها ويشترط للصلاة بها وجود 10 رجال.


وتحدث عن التوراة القديمة الموجودة في الكنيس قائلا “التوراة غير موجودة لدينا؛ لأنه في 1948، أي في العام الذي أعلن فيه قيام دولة إسرائيل، انعكست الأمور في البحرين وعمت الفوضى، وفي هذه الأثناء تم كسر الكنيس وسرقة التوراة، وفي سنة 1988 تم إرجاع التوراة إلينا، والذين أرجعوها عائلة بحرينية بسيطة، وسبب إرجاعها، حسب ما أفادوا لنا، أن عائلتهم تعرضت لمشكلات كبيرة ولذلك قرروا إرجاع التوراة لنا، ونحن بدورنا قمنا بإرسالها إلى بريطانيا لأنها غير قابلة للاستخدام؛ بسبب تمزقها وتلفها".


وتابع "نحن اليوم في حاجة إلى توراة جديدة، وفي البحرين حاليًا توجد توراة واحدة لدى جلالة الملك حصل عليها كهدية من قبل كوشنر مستشار الرئيس الأميركي السابق ترامب، ونحن في صدد الانتظار لعل هذه التوراة تجلب لنا، وإذا كنا سنطلب جديدة فيجب أن نطلب من الخارج، وهناك توراة من إسرائيل ستأتي لنا ما بين شهري نوفمبر وديسمبر".
 


وأفاد بأن وفدًا آخر تابع لأحد البنوك الإسرائيلية قدم إلى البحرين من أجل الترتيب مع بنك البحرين الوطني لترتيب عمليات التحويلات المالية بين البلدين، وهذه العمليات تمت وبإمكان الجميع إرسال وتبادل الأموال بين البلدين.
وذكر أن تراخيص السفر والإقامة (الفيزا) بين البلدين ستكون متاحة عن طريق الأون لاين، ويمكن للمسافرين إلى إسرائيل الحصول على الترخيص في المطارات هنالك، مشيرًا إلى أن (طيران الخليج) ستقوم برحلاتها المباشرة هذا الشهر.


وقال في حديثه عن الكنيس في البحرين: “لقد شيد الكنيس في البحرين في عام 1935، ومؤسسه هو شمعون كوهين وهو من أصل إيراني وقدم للبحرين بأمر من والده الذي أخبره أن في البحرين جماعة يهودية لا يعرفون عن دينهم أي شيء، وليس لديهم حاخام ولا يعفرون الصلاة اللغة العبرية”.


وتابع: “شمعون قدم إلى البحرين ووجد فيها نحو 800 يهودي ليس لديهم كنيس ولا يعلمون عن دينهم أي شيء، وكان هذا في العام 1925، بدأ بتعليمهم اللغة العبرية وكان والدي ويعقوب كوهين الذي كان يملك محلا في السوق يسمى (هدى فاشن) من بين هؤلاء الذين تعلموا على أيدي شمعون”.