+A
A-

"تحمل معدات عسكرية وزوارق هجومية".. أول صورة للسفينة الإيرانية المتجهة لفنزويلا

نشر موقع المعهد البحري للولايات المتحدة صور مأخوذة بالأقمار الصناعية تظهر السفينة الحربية الإيرانية التي تحدثت تقارير سابقة عن توجها لفنزويلا وعلى متنها معدات عسكرية.

وتظهر الصورة التي التقطتها في 28 أبريل الماضي شركة "ماكسار"، السفينة التابعة للبحرية الإيرانية  "مكران"، وهي راسية في ميناء بندر عباس وعلى متنها سبعة زوارق هجومية عالية السرعة.

ووفقا لموقع المعهد البحري فإن هذه الزوارق، المجهزة بطوربيدات وصواريخ، هي ذاتها التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني لمضايقة السفن الأميركية في الخليج خلال الفترة الماضية.

ورجح الموقع أن تكون السفينة محملة بمعدات عسكرية أخرى لا يمكن رؤيتها بوضوح من خلال الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، لأن بعض أجزاء السفينة تمت تغطيتها.

وأشار أيضا إلى أن فنزويلا ربما تحاول الحصول على هذه الزوارق من أجل عرقلة حركة الملاحة في قناة بنما الحيوية القريبة من السواحل الفنزويلية.

وكانت صحيفة "بولتيكو" الأميركية قالت في تقرير نشر مطلع هذا الأسبوع إن سلطات الأمن القومي الأميركية تراقب سفينتين إيرانيتين يعتقد أنهما تتجهان إلى فنزويلا، في خطوة استفزازية إيرانية جديدة في وقت توتر في العلاقات بين واشنطن وطهران.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع، ورفضوا الكشف عن هوياتهم، أن فرقاطة إيرانية وناقلة نفط سابقة "مكران" تم تحويلها إلى قاعدة عائمة، تتجهان جنوبا على طول الساحل الشرقي لأفريقيا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين لا يعرفون بالتحديد وجهة السفينتين، ولكنهم يعتقدون أنهما قد تتجهان في نهاية المطاف إلى فنزويلا.

وأقامت إيران وفنزويلا علاقات وثيقة على مدى السنوات الماضية، ويجمع بينهما تعاون يشمل شحنات البنزين والمشاريع المشتركة لمصانع السيارات والإسمنت، كما يخضعان معا لعقوبات أميركية.

وكانت وسائل إعلام إيرانية ادعت في السابق أن سفينة "مكران" التي يبلغ طولها 230 مترا، والتي تم تشغيلها هذا العام، يمكن أن تكون بمثابة منصة لمهام الحرب الإلكترونية والعمليات الخاصة. وهي قادرة على حمل ست إلى سبع مروحيات، فضلا عن طائرات بدون طيار، بحسب الإعلام الإيراني