أنور أحمد..لو كانت عندي آلة الزمن لاخترت العيش في الخمسينات
للفنان والمبدع حياة خاصّة تختلف كثيرًا عن حياته أمام الكاميرا أو على خشبة المسرح، فأمام الكاميرا أو في المسرح يعيش في عالم مؤقت قد يستمر ساعات قليلة ومن ثم ينفصل عن هذا العالم ويعود إلى حقيقته وطبيعته سواء في المنزل مع أسرته أو مع أصدقائه.
في هذه الزاوية الأسبوعية، سنتعرّف على كواليس حياة الفنانين وسندخل إلى دهاليز حياتهم الخاصة عبر طرح مجموعة من الأسئلة الغريبة والتي تلامس شخصيتهم وطبيعتهم الحقيقية وليس أمام الشاشة في عالمهم المؤقت، أسئلة معدة خصوصًا للتسلل إلى أرضهم واكتشاف أحاسيسهم العميقة.
لو لم تكن ممثلاً ماذا بودّك أن تكون؟
لم تكن عندي أحلام حقيقية، ولكنني كنت أتمنى أن أكون مضيّفًا أو طيارًا
لو كنت في طائرة تهوي من السماء ولا مجال لإنقاذها وطلب منك كلمة... ما هي ولمن؟
"لحقوا على روحكم" طبعًا اضحك معاك.. الإجراء الرسمي المتبع في مثل هذى الحالات الطارئة، والاستماع بحذر إلى كافة تعليمات طاقم الطائرة
ما الذي يبكيك؟
أي موقف إنساني وعاطفي
لو كنت مسئولاً. ما هو المهرجان الذي ستسعى بكل الطرق لتنظيمه؟
مهرجان مسرحي عالمي على أرض البحرين، وإظهار التراث البحريني لكل الشخصيات العالمية.
هل تقرأ كتابًا قبل النوم، وأي الكتب التي تستهويك؟
لا أقرأ كتبًا قبل النوم، أقرأ فقط أعمدة الصحفيين والمقالات الاجتماعية والسياسية
لو خرج إليك المارد من القمقم وقال إنه سيحقق لك ثلاث أمنيات..ما هي؟
إذا كان المارد سيحقق لي الصحة والعافية، فهو أول مطالبي. كما أريد منه أن يجعل البحرين نظيفة راقية، والطلب الأخير، أن يعيش الشعب البحريني وهو مرتاح
هل تجيد الطبخ.. وأي الأطباق تبدع فيها؟
أيام الدراسة كنت أطبخ وبشكل يومي، والآن لا أعرف سوى في "قاعته ربيان"
لو كانت لدينا "آلة الزمن" الشهيرة التي تتيح لنا السفر عبر الأزمنة.. أي الأزمنة التي ستختار أن تذهب إليها وتعيش فيها؟
أنضج فترة ثقافية وإبداعية وهي فترة الخمسينات والتي كانت من وجهة نظري من أجمل وأروع الفترات، حيث ازدهار العلم والثقافة وبروز فطاحل الفكر والأدب والفن، ليس في البحرين فحسب، بل في مختلف الدول العربية. حقًّا.. كانت فترة ذهبية لا يمكن أن تعود أبدًا.
أي الحيوانات تخافها؟
أخاف فعلاً من التمساح، لا أحبّه نهائيًّا
ما هو أسوأ طعام أكلته على الإطلاق؟
أخاف تزعلون، بس هو ليس بالأسوأ ولكن لا أحب "عيش المحمر"."
لو كنت شبحًا... ستطارد من ولماذا؟
أطارد المنافقين والكذّابين والمدّعين والذين هم سبب تراجعنا
