+A
A-

الجمعية العمومية للبنك الأهلي المتحد تقرّ توزيعات 5% نقدآ و 5% اسهم منحة

 عقد البنك الأهلي المتحد ش.م.ب اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية لمساهميه صباح الأربعاء الموافق 31 مارس 2021 واللذين جرت أعمالهما عن بعد عبر تقنيات الإجتماعات الإفتراضية نظرا للأوضاع الإستثنائية القائمة في ظل تفشي الجائحة الفيروسية وعملا بالإشتراطات الصحية السارية حيالها وذلك بحضور  ممثلين عن مصرف البحرين المركزي ووزارة التجارة والصناعة والسياحة بمملكة البحرين ومدققي الحسابات شركة إرنست أند يونغ.

وقد وافقت الجمعية العامة لمساهمي البنك على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن عام 2020 بنسبة 5% من قيمة السهم الإسمية أي بواقع 1.25 سنت أمريكي للسهم العادي الواحد وبإجمالي توزيعات 120.6 مليون دولار أمريكي نقدا إلى جانب توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 5% من رأس المال الصادر أي بواقع سهم واحد لكل عشرين سهما عاديا، وعلى ترحيل مبلغ 284.4 مليون دولار أمريكي كأرباح مستبقاة للعام القادم تدعيماً للقاعدة الرأسمالية للبنك، كما إعتمد مساهمو البنك قرارا بخفض عدد أعضاء مجلس الإدارة

من عشرة أعضاء إلى عددهم الحالي وهو تسعة أعضاء وصادقوا على إعادة تعيين أعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية المشرفة على أنشطة المجموعة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء لدورة أخرى مدتها

ثلاث سنوات تنتهي في 31 مارس 2024م. مع تقديم الشكر والتقدير لهم على دعمهم وتوجيهم لاعمال البنك في هذا المجال.

وفور إنتهاء أعمال الجمعية العامة العادية، فقد إنعقدت الجمعية العامة غير العادية والتي وافقت على زيادة رأس مال البنك المصرح به من 2.5 مليار دولار أمريكي إلى 3 مليار دولار أمريكي وزيادة رأس ماله المصدر والمدفوع بعدد اسهم منحة جديد يبلغ 482.594.435 سهما، كما وافقت الجمعية العامة غير العادية أيضا على قرار بتجديد أمد إصدار سندات وقروض وأية أدوات تمويلية أخرى ذات مرتبة رأسمالية أولى أو ثانوية وذلك لسنتين أخريين وتفويض مجلس الإدارة فى تحديد التوقيت والسعر والشروط الأخرى الخاصة بهذه الإصدارات وبما لا يتجاوز 4 مليار دولار أمريكي وذلك بهدف دعم احتياجات البنك الرأسمالية والتمويلية.

 وتعليقا على أداء البنك خلال العام المنصرم، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة السيد مشعل عبدالعزيز العثمان: " كان العالم بأسره في عام 2020 مسرحا لجائحة فيروسية عاتية كانت لها ولا تزال كلفتها البشرية الباهظة فضلا عما أطلقته من تداعيات إقتصادية هائلة في شدتها وإتساع نطاقها، وقد فاقم من وقع هذه الأزمة خليجيا تهاوي أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ عقود مما شكل صدمة شديدة مزدوجة كان لها إرتداداتها السلبية الكبيرة على مختلف الأنشطة والقطاعات بما فيها القطاع المصرفي".

وأضاف السيد العثمان:" على الرغم من هذه التحديات غير المسبوقة وأوضاع الإغلاق العام أو الجزئي التي سادت أسواق عملنا لفترات طويلة، فقد إستطاع البنك التعامل مع أصعب مراحل الأزمة وإجتيازها باحترافية، منهيا هذه السنة الإستثنائية بصافي ربحية جيدة بلغ 452.2 مليون دولار أمريكي، مدفوعة بتدفقات إيرادات تشغيلية من مختلف أسواق عملنا الرئيسية جاوز إجماليها 1.1 مليار دولار أمريكي، وهي مستويات ربحية جاءت من بين الأفضل على مستوى البنوك الإقليمية عن عام 2020 ودعمت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 5% نقدا و5% أسهم مجانية عن عام 2020، مواصلين بذلك سجلنا الثابت في توزيع عوائد مجزية لمساهمينا دون إنقطاع للسنة العشرين على التوالي، ومسترشدين من جانب آخر بأفضل الممارسات العالمية في إعطاء الأولوية للتحوط وتحصين القاعدة الرأسمالية في أوضاع الأزمات الكبرى".   

وأشار العثمان إلى أن نتائج البنك لعام 2020 تظهر قوة ومتانة مركزه المالي في وجه ضغوط الأزمة العاتية وصوابية التدابير التي اتخذها في الاستجابة لتحدياتها، حاصدا البنك في ذلك ثمار سياساته الاحترازية والمتحوطة المتأنية على مدار السنوات والمرونة المساعدة التي يكفلها نموذج عمله القائم على تنويع الأسواق وأذرع الخدمات وكذلك عوامل الخبرة والحرفية العالية لدى ادارته والعاملين به في إدارة دفة التصدي للأزمات بكفاءة ، حيث بقيت الموجودات الإجمالية فوق حاجز الـ 40 مليار دولار دون تغيير يذكر عن عام 2019، مدعومة بودائع مستقرة للعملاء تزيد على 25 مليار دولار أمريكي مكّنت من تمويل محفظة تمويلية عالية الجودة بإجمالي أكثر من 20 مليار دولار أمريكي، تستند إلى قاعدة رأسمالية متينة من حقوق المساهمين ظلت فوق مستوى 4 مليار دولار أمريكي كما بنهاية عام 2020.

وأكد رئيس مجلس الإدارة على أن البنك اليوم وبعد عام من الأزمة في وضع قوي وثابت،  وهو مستمر في إتخاذ كافة التدابير والاستعدادات التي تأخذ بعين الإعتبار مختلف إحتمالات الأزمة ومتغيراتها وتقليل تبعاتها على عملائه ومنتسبيه وعلى استمرارية أنشطته، وماض قدما في تنفيذ خططه للتحول الشامل الرامية لإستئناف مسيرة النمو عند إنجلاء الأزمة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بوتيرة أقوى وعلى أرضية أصلب واوسع حتى مما كان عليه عند إندلاعها.