أعلن بنك البركة الإسلامي عن شراكته الاستراتيجية مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، وذلك ضمن مشروع رعاية قاعات المبنى الجديد للمعهد، الواقع في خليج البحرين والمزمع الانتهاء من تشييده أواخر العام الجاري.  

وبموجب هذه الاتفاقية سيحمل الدور الخامس للمبنى الجديد اسم البنك بهدف زيادة الوعي بعلامته التجارية وتعزيز موقعه الاستراتيجي بصفته داعمًا رئيسًا لتطوير الثروة البشرية في المملكة، لا سيما في مجال التمويل الإسلامي.
ويعدُّ مشروع المبنى الجديد للمعهد أحد أبرز المشاريع التطويرية في المملكة، حيث يشكل علامة فارقة ومرحلة مفصلية مهمة في مسيرة تنمية قطاع الخدمات المالية في البحرين والاقتصاد الوطني ككل.
وبهذه المناسبة، صرّح الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي السيد حمد عبدالله العقاب قائلًا: "نولي في بنك البركة الإسلامي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في التعليم وتطوير المواهب والكفاءات البحرينية، وبالخصوص في مجال العلوم المصرفية الإسلامية والمالية. وتأتي هذه الخطوة بالتوافق مع رؤيتنا الهادفة لإعداد أجيال مثقّفة تتمتع بإمكانيات عالية لمواصلة النهوض بالقطاع المصرفي في مملكة البحرين إلى مستويات جديدة. ومن مُنطلق جهودنا الساعية للحفاظ على مركزنا الرائد في هذا القطاع، نعتز جدًا بشراكتنا الاستراتيجية مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) لرعاية قاعات المبنى الجديد للمعهد في خليج البحرين. ونتطلع عبر هذا التعاون لتحقيق أهدافنا المُشتركة والمُساهمة في تعزيز المكانة المرموقة للبحرين في مختلف المجالات."
من جانبه، صرّح المدير العام لمعهد BIBF الدكتور أحمد الشيخ: "نسعد بالتعاون مع بنك البركة الإسلامي الرائد في مجال المصرفية الإسلامية؛ لبناء الجيل القادم من القيادات المصرفية في المملكة؛ حيث يجسّد هذا المشروع الوطني مرحلة مفصلية مهمة في مسيرة تنمية القطاع المصرفي والمالي تحديداً والاقتصاد الوطني ككل."
والجدير بالذكر أن مشروع بناء المقر الجديد لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية قد تم الشروع فيه في بداية العام الماضي بميزانية قدرها 12 مليون دينار وتبلغ مساحته الإجمالية 25 ألف متر مربع بواجهة بحرية متميزة، وذلك بهدف استيعاب عدد أكبر من الطلبة مستقبلاً، وتشمل المخططات تزويد الصرح بأحدث التقنيات في مجال التعليم والتي ستضمن العمل بأعلى مستويات الكفاءة والابتكار وتقديم أفضل الخدمات للمتدربين.