وزير الدفاع الأميركي يزور كابول فاجأة
قام وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بزيارة لم تكن معلنة مسبقا إلى أفغانستان أمس الأحد، قبل أسابيع من الموعد المقرر لاستكمال انسحاب الجنود الأميركيين بموجب الاتفاق المبرم بين واشنطن وطالبان العام الماضي.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي أنه سيكون من “الصعب” الالتزام بمهلة الأول من مايو التي اتفقت عليها إدارة سلفه دونالد ترامب مع الحركة، ما أثار حفيظة المتمردين الأفغان الذين حذروا واشنطن من أنها “ستتحمل المسؤولية عن عواقب” أي تأجيل.
بدورها، تسعى الحكومة الأفغانية لإبقاء القوات الأميركية في البلاد لأطول مدة ممكنة نظرا للغطاء الجوي الذي توفره.
ورفض أوستن بعد المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس الأحد التعليق على المهلة النهائية. وقال “هذا اختصاص رئيسي”. وتابع أن “الرئيس (بايدن) سيتّخذ هذا القرار في مرحلة ما، لجهة الكيفية التي يرغب من خلالها التعامل” مع المسألة. وتعهد المتمردون بموجب الاتفاق مع واشنطن بالانخراط في محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية، لكن لم يتحقق أي تقدم في هذا الصدد، فيما تزداد حدة المعارك بين الطرفين، خصوصا في المناطق الريفية.