+A
A-

من يتأهل.. سماهيج.. الدير.. الشباب؟

تتجه الأنظار يوميّ الجمعة والسبت لمنافسات المجموعة الثانية لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد لمتابعة مباراتيّ الدير وتوبلي وسماهيج والاتحاد.

وعلى رغم تبقي مباراتين فقط في هذه المجموعة إلا أن ثلاثة فرق تنتظر مصيرها الرسمي حيال تأهل أحدها للمربع من عدمه، وذلك عبر النتائج التي ستؤول إليها مواجهتيّ الغد وبعد غد (سماهيج والاتحاد).

وقبل الحديث عن حسابات التأهل، يشير ترتيب الفرق كالآتي: الأهلي (15 نقطة)، الشباب ثانيًا (11 نقطة)، الدير ثالثًا (8 نقاط)، سماهيج رابعًا (8 نقاط)، الاتحاد خامسًا (6 نقاط) وأخيرًا توبلي (4 نقاط).

مباراة الغد، سيدخلها "البحارة" من أجل اصطياد نقاط الفوز كاملة، التي تبقيه حتى الرمق الأخير في دائرة المنافسة على التأهل للمربع، وتلقي بالضغط على سماهيج (المنافس المباشر) في لقائه الأخير أمام توبلي، والذي يتمناها الديراوية أن تنتهي لصالح "الاتي"، لكي يتأهل "البرتقالي" بجانب "الأصفر".

فيما لو فاز الدير على توبلي ونجح سماهيج في عبور الاتحاد، سيكون (الدير، سماهيج والشباب) برصيد متساوٍ (11 نقطة)، وهنا سيتم اللجوء لاحتساب الأهداف فيما بين الفرق ذاتها، لرؤية الأفضل فيما بينهم بما له وما عليه.

أما لو أخفق الدير في تحقيق الفوز على توبلي، ونجح سماهيج في عبور الاتحاد، سيتساوى (سماهيج والشباب) بعدد الرصيد (11 نقطة) وستكون بطاقة التأهل للشباب لأفضلية المواجهة المباشرة بينهما.

وأخيرًا، لو أخفق الدير وسماهيج في تحقيق الانتصار على توبلي والاتحاد، فإن الشباب الذي قد يكون فقد أمل التأهل سابقًا، سيتحصل على بطاقة الصعود.

مباراة الغد هي الأخيرة للدير وتوبلي، والأخير يُمني النفس بأن يحقق نتيجة الفوز الأولى له في هذه المسابقة، ولكن هذا سيصطدم بقوة الدير الطامح لتحقيق الانتصار. ويشرف على تدريب الدير المدرب الوطني يسري جواد ويمتلك مجموعة من العناصر المميزة، فيما يقود توبلي المدرب التونسي أشرف بن عياد، ويعول على عناصره الشابة.