أعرب النائب علي إسحاقي عن بالغ فخره واعتزازه وشكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه على ما جاء به من محاور أساسية ورؤى تطمينية خلال لقاءه الأخير مع الصحافة الذي عكس عمق الالتفاف بين القيادة والشعب في مملكة البحرين، وفقاً للمنهجية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وقال إسحاقي: إن المحاور التي ناقشها سمو ولي العهد مع الصحافة تلامس المشهد السياسي والاجتماعي البحريني بواقعية، وترمي إلى نقاط ذات أهمية بالغة لدى المواطنين والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في البلاد، والمجىء على ذكر تفاصيل الخطط المستقبلية التي تؤسس لها مملكة البحرين أمر يُشعرنا جميعًا بالفخر والاعتزاز للانتماء لقيادة حكيمة.

وأضاف النائب، لقد أغبطتنا التعيينات الأخيرة في مختلف الدوائر الحكومية البحرينية وبتعددية واضحة تتلاءم والنسيج المتنوع في مملكة البحرين والتي اتجهت بشكل جليّ لتعيين الكفاءات في المناصب الإدارية، وذلك من شأنه رفع مستوى الأداء إلى مناحٍ متفوقة من خلال تصدر الأجدر وإعطاءه الثقة والمسؤولية وكذلك الصلاحيات لتطوير العمل، وهو حال الدول المتقدمة التي تُقدر الإنسان والمواطن وتوليه نصيبه ومكانته داخل مجتمعه وتمكنه من العمل في أجهزتها، فلطالما كان المواطن هو الأكثر حرصاً على نماء وطنه وإظهارها بالمظهر اللائق والمتقدم.

وعبّر النائب قائلاً: إن الاستثمار في المواطن وتعزيز قدراته وتبني أفكاره وابتكاراته ستدفع بالعجلة الاقتصادية البحرينية للأمام لاسيما في ظل الاستكشافات النفظية الجديدة التي سترفد الجانب المالي للدولة بشكل كبير وستنقله إلى صفوف متقدمة.

وأكد سعادة علي إسحاقي، إن سمو ولي العهد يدير العملية السياسية البحرينية بحرفية وطُرق إبداعية متطورة، فالحديث عن السلطة القضائية وتسليط الضوء على ضرورة الحكم بالأدلة الدامغة لا الإعترافات، وتفعيل برنامج العقوبات البديلة وتبني مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة أمر سيقودنا إلى مزيد من التوسع وبسط الحريات، كما أن التعاون مع السلطة التشريعية التي يُعوّل عليها جميع المواطنين البحرينيين وتكاتفها مع الحكومة سيرفع من مستوى الأداء والثقة في المنظومة التشريعية والتنفيذية.

وقال النائب: إن الحديث عن إنجازات مملكة البحرين في الملف الصحي لأزمة كورونا شمسٌ لا تغيّب بمنخال، فلقد قاد سمو ولي العهد الأمين هذه الزوبعة العالمية بحنكة قلّ نظيرها في العالم، وللجهود الوطنية المخلصة من أبناء الوطن بصمتهم التي سيخلدها التاريخ في حب الوطن والتفاني لأجله، وكلنا ثقة ويقين أننا سنتجاوز هذه المرحلة بسلام بفضل العين الساهرة على رعاية هذا الوطن وشعبه عين سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.