+A
A-

ليبيا.. نجاة وزير داخلية الوفاق من الاغتيال

نجا‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الليبي‭ ‬فتحي‭ ‬باشاغا‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭ ‬من‭ ‬محاولة‭ ‬اغتيال‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬السريع‭ ‬قرب‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭ ‬كما‭ ‬أفاد‭ ‬مقربون‭ ‬منه‭ ‬وكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭.‬

وتعرض‭ ‬موكب‭ ‬الوزير‭ ‬للرصاص‭ ‬الذي‭ ‬أطلق‭ ‬من‭ ‬سيارة‭ ‬مصفحة‭ ‬كما‭ ‬أضافوا‭. ‬وقال‭ ‬المصدر‭ ‬نفسه‭ ‬إن‭ ‬“موكب‭ ‬الشرطة‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يتبع‭ ‬الوزير‭ ‬قام‭ ‬بالرد‭. ‬لقد‭ ‬تم‭ ‬توقيف‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬المهاجمين،‭ ‬والثالث‭ ‬أدخل‭ ‬المستشفى‭. ‬الوزير‭ ‬بخير”‭.‬

وكان‭ ‬فتحي‭ ‬باشاغا‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬السياسية‭ ‬البارزة‭ ‬عائدا‭ ‬من‭ ‬زيارة‭ ‬روتينية‭ ‬لمقر‭ ‬وحدة‭ ‬أمنية‭ ‬جديدة‭ ‬تابعة‭ ‬لوزارته،‭ ‬بحسب‭ ‬المصدر‭ ‬نفسه‭.‬

وعُين‭ ‬باشاغا‭ ‬في‭ ‬2018‭ ‬وزيرًا‭ ‬للداخلية‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الوفاق‭ ‬الوطني‭ ‬المعترف‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومقرها‭ ‬طرابلس‭.‬

وكان‭ ‬الوزير‭ ‬البالغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬58‭ ‬عامًا‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬من‭ ‬أولوياته،‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬المرشحة‭ ‬لشغل‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الانتقالي‭ ‬الذي‭ ‬تولاه‭ ‬في‭ ‬أوائل‭ ‬فبراير‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬دبيبة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬عملية‭ ‬رعتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

وبعد‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الانتفاضة‭ ‬التي‭ ‬دعمها‭ ‬حلف‭ ‬شمال‭ ‬الأطلسي‭ ‬وأطاحت‭ ‬بنظام‭ ‬معمر‭ ‬القذافي‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2011،‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬ليبيا‭ ‬غارقة‭ ‬في‭ ‬الفوضى‭ ‬وفريسة‭ ‬للنزاعات‭ ‬وتتقاسمها‭ ‬سلطتان‭ ‬متنافستان‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تدخلات‭ ‬خارجية‭.‬