+A
A-

"الأمن الاقتصادي والإلكتروني": عدم التجاوب مع الاتصالات والرسائل الوهمية تفادياً للوقوع ضحية الاحتيال

أشارت النقيب مريم يوسف بوزيد رئيس فرع بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني خلال استضافتها ببرنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلى أن طرق الاحتيال متجددة ومتنوعة نتيجة التطور في الوسائل التكنولوجية إذ أن أغلب طرق الاحتيال في الفترة الأخيرة تمثلت بسرقة الحساب البنكي لعدة أشخاص عن طريق اختراق الحساب الإلكتروني الخاص بالشخص أما عن طريق الاتصال وانتحال شخصية موظف البنك وطلب رقم رمز التحقق (OTP) أو من خلال إرسال رسالة نصية تحتوي على رابط مشبوه يتم من خلاله اختراق جهاز الشخص.

كما أضافت بأن هناك نوعاً آخر لطرق الاحتيال وهو تلقي الشخص اتصالاً من جهة وهمية أو نشر إعلانات عشوائية في الانترنت تدعي بأنها شركات مرخصة للاستثمار في الأسهم بالخارج وبأن الربح مضمون وعندما يرسل الشخص أمواله إليهم للاستثمار تتم سرقته والتهرب منه، كما يمكن للمحتال أن يمارس بما يعرف "بالهندسة الاجتماعية" من خلال التواصل مع عدة أشخاص لإقناعهم بطريقة احتيالية.

وأوضحت النقيب مريم بوزيد بأنه يتم الاجتماع مع الجهات المعنية ومصرف البحرين المركزي لوضع آلية للحد من جرائم الاحتيال وزيادة مستوى الأمان من خلال إرسال رسائل تحذيرية من قبل المؤسسات المصرفية لعملائها تجنباً للوقوع ضحية للاحتيال، كما يتم تزويد إدارة الشؤون الدولية والإنتربول بالأساليب الإجرامية المستحدثة وذلك لإعداد نشرات الأسلوب الإجرامي (النشرة البنفسجية) التي يتم تعميمها عبر الإنتربول وتبادل هذه النشرات بين الدول الأعضاء يساعد في الحد من انتشار أي أسلوب إجرامي مستحدث والحد من وقوعه مستقبلاً.

وحذرت النقيب بوزيد من الرد على المكالمات والرسائل المشبوهة وأكدت على وعدم فتح الروابط غير الموثوقة مع عدم التجاوب بالإفصاح عن البيانات الشخصية والمصرفية لأي شخص، منوهة إلى أنه في حال التعرض لعملية احتيال في الحساب البنكي فيجب الاتصال فوراً بالبنك الذي يتم التعامل معه لعمل اللازم وتقديم بلاغ لدى إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية عبر الاتصال على الخط الساخن 992.

وقد تضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.

كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، واستضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في برنامج تمام لتأهيل المحكومين وإدماجهم في المجتمع.

فيما تضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو اللواء عبدالسلام محمد الأنصاري الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م برتبة ملازم، وخلال فترة خدمته عمل في العديد من الإدارات منها مدرسة تعليم السياقة، مركز شرطة المنامة، قسم الموظفين، قسم السجون، قيادة أمن منطقة المحرق كما تولى عدة مناصب وظيفية منها مدير بالوكالة بالإدارة العامة للمرور والترخيص، مدير قيادة أمن منطقة المنامة، مدير عام الإدارة العامة للمناطق الأمنية، والتحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل وخارج البلاد ونال على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة لواء.

كما تخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.