تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة ينطلق في مارس المقبل الملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 تحت شعار "الإستدامة لمستقبل أكثر إشراقاً" في نسخته الإفتراضية الأولى بتنظيم من هيئة الطاقة المستدامة وجمعية المهندسيين البحرينية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتأتي إنطلاقة الملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 والمعرض المصاحب له في الفترة من 23 وحتى 24 مارس 2021 في النسخة الإفتراضية لهذا العام اتساقاً مع الجهود الوطنية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد COVID-19 مع الحفاظ على وتيرة المسيرة التنموية الشاملة والجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالإضافة الى جهود التصدي للتغير المناخي.
وفي هذا السياق أشاد الدكتور ميرزا بالجهود التنظيمية لهذا الحدث الهام والتي تعكس إلتزام المنظمين بدعم الجهود الوطنية للنهوض بقطاع الطاقة المستدامة وتحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وأضاف في تصريحٍ له بأنه على الرغم من الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة فايروس كورونا والتي بالرغم من قساوتها الا انها كشفت عن أهمية التسريع في تبني مفاهيم الإستدامة وتفعيلها في مختلف الأصعدة التنموية وعلى وجه الخصوص على صعيد إنتاج الطاقة من موارد متجددة ونظيفة وأكثر إستدامة  وتحسين كفاءة إستهلاك الطاقة في ذات الوقت، الأمر الذي يدعو إلى أهمية بناء شراكات أكبر بين الحكومات والقطاع الخاص وخبراء الصناعة والمستثمرين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، وذلك بهدف توحيد الجهود العالمية وتبادل الأفكار والخبرات والوقوف على أفضل الممارسات في مختلف المجالات. وأضاف بأن الملتقى الدولي للطاقة المستدامة iSEE2021 سيجمع نخبة من الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الطاقة المستدامة وسيطرح منصة فكرية مميزة وهامة تسلط الضوء على أهم المبادرات المطروحة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والسياسات المتبعة،  وستناقش جلساته الإفتراضية أهم ثلاثة محاور متداولة في مجال الطاقة المستدامة، وستتضمن ترجمة لمخرجات التجارب الدولية في التحول الى الطاقة المستدامة في ظل مكافحة الجائحة العالمية لفايروس كورونا وأثر ذلك على جهود التصدي للتغيرات المناخية بالإضافة الى استعراض للخطط التنموية في مجالات الطاقة المستدامة للفترة ما بعد جائحة كورونا.
 والجدير بالذكر أنه سيصاحب الملتقى معرضاً افتراضياً يهدف إلى توفير منصة استعراضية يتمكن من خلالها المشاركين في الملتقى والمعرض من الإطلاع على مختلف المنتجات والخدمات والتقنيات التي ستستعرضها الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض من خلال منصات العرض الإفتراضية بالإضافة إلى فرصة التعرف على أبرز وأهم التقنيات والإبتكارات التي يشارك بها عدد من المبتكرين.