رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي يصادف 14 فبراير.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة " لقد قدم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مثالا رائدا من خلال مشروع جلالته الإصلاحي والذي كان بمثابة تحول غير مسبوق في تاريخ البحرين الحديث من خلال تقديم البحرين النموذج الأمثل في التحول الديمقراطي والانفتاح الاقتصادي والسياسي وتأصيل مبادئ التعايش والتسامح وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعظيم دور الحريات في مختلف المجالات".

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " لقد دشن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مشروع جلالته الإصلاحي من خلال إطلاق ميثاق العمل الوطني الذي مثل وثيقة وطنية عظيمة ومبادرة تاريخية رائدة استشرف من خلالها جلالة الملك المفدى مستقبل البحرين المشرق وصاغ جلالته معالم الفجر الجديد للبحرين برؤية عصرية شجاعة واساس وطني جامع يسهم في نقل البحرين الى مرحلة البناء والتحديث في مختلف المجالات".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " قدم حضرة صاحب الجلالة فلسفة متقدمة في الإصلاح من خلال مشروع جلالته الإصلاحي الذي يمثل ميثاق العمل الوطني أساس له من خلال التركيز على تحقيق أكبر قدرٍ من المشاركة الشعبية في صياغة الميثاق ليأتي معبرا عن إرادة الشعب وعن تطلعات أبناء البحرين ليكون ميثاق العمل الوطني جامعا للجميع وهو الامر الذي ساهم في تحقيق نسبة تصويت عالية وغير مسبوقة بموافقة 98.4% في مشهد يؤكد التفاف الشعب حول قائد مسيرته المباركة ومشروعه الإصلاحي الرائد على المستوى العالمي".

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " أسهم ميثاق العمل الوطني في تحقيق نهضة شاملة للبحرين في العديد من المجالات الامر الذي جعل العالم ينظر الى البحرين باعتبارها نموذجا بارزا في المنطقة وجعلها تحقق مراتب متقدمة في مجالات الديمقراطية والاقتصاد والسياسة والحريات والحقوق والعدالة ومنظمات المجتمع المدني وتحقيقها لإنجازات ومكتسبات بارزة على المستوى الإقليمي والعالمي".

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " لقد حققت الحركة الشبابية والرياضية إنجازات كبيرة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى فقد فتح ميثاق العمل الوطني جميع الأبواب أمام الشباب من أجل الانخراط مسيرة البناء والتحديث في تنمية البحرين، باعتبارهم الثروة الحقيقية وأمل المستقبل، كما تمكن منتسبو القطاع الشبابي والرياضي من تحقيق إنجازات كبيرة وعظيمة في مختلف المحافل الامر الذي ساهم في رفع اسم وعلم البحرين عاليا". 

وعاهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالمضي قدما في تحقيق رؤية مشروع جلالته الإصلاحي ومبادئ ميثاق العمل الوطني التي تمثل أساسا قويا للارتقاء بالبحرين في مختلف المجالات.