تتضمن رفع رأس المال وتغيير الشكل القانوني
“الاتصالات” تمضي على صفقة استحواذ “نيوتل”
خلصت هيئة تنظيم الاتصالات بالبحرين أن صفقة الاستحواذ على أسهم “نيوتل”، التي تقدم خدماتها بشكل أساس لمنطقة جزر أمواج، لن تؤثر كما هو واضح على مستوى المنافسة في السوق، وهو ما يعد بمثابة الإمضاء على الصفقة من الهيئة المعنية بالمحافظة على مستوى المنافسة في سوق الاتصالات.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد تلقت إخطارًا من شركة نيوتل بشأن صفقة مقترحة وفقًا للمادة 2 من لائحة دمج وامتلاك شركات الاتصالات، وذلك بعد محاولة سابقة من شركة “فيفا” حينها للاستحواذ على الشركة.
و “نيوتل” شركة اتصالات مسجلة في البحرين ومرخصة من قبل الهيئة، ومملوكة بنسبة 100 % لشركة “أسوس”.
وبحسب مقترح الصفقة، فإنه سيتم زيادة رأس المال من 200 ألف دينار إلى 560 ألف دينار، ونقل جميع الأسهم في “نيوتل” المملوكة من قبل شركة أسوس إلى المساهمين الأفراد من نفس المساهمين، باستثناء مساهمين وذلك بنقل الحصة المملوكة حاليًا لشركة سعود كانو ذ.م.م، وشركة جميل المتروك ذ.م.م، بما يعادل 43.75 % إلى شركة مريتاس القابضة ذ.م.م بنفس مستوى المساهمة (43.75 %).
وبعد الصفقة يتم تغيير الوضع القانوني لشركة نيوتل من شركة الشخص الواحد إلى شركة مساهمة بحرينية.
وأوضحت الهيئة أن الصفقة المقترحة والتي من المحتمل أن تؤثر في سوق قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في البحرين، مع وجود تغيير كبير في الملكية، فإنها مؤهلة للنظر فيها ضمن اللائحة المنظمة لعملية الاندماجات والاستحواذات في القطاع.
إلا أن الهيئة خلصت إلى أنها لا تعتقد أن الصفقة سيكون لها تأثير يقلل بدرجة كبيرة من المنافسة في صناعة الاتصالات في البحرين، إذ إنها لا تثير شكوكًا جدية بشأن التوافق مع اللوائح المنظمة للقطاع، إذ تم تحويل عدم الممانعة إلى وزارة التجارة والصناعة والسياحة.
