تلقى منتخبنا الوطني خسارته الثانية في الدور الرئيسي لنهائيات كأس العالم لكرة اليد والمقامة حاليًا في مصر.

وجاء ذلك أمام منتخب قطر بنتيجة (23/28) بعدما كان الشوط الأول قد انتهى بتقدم منتخبنا الوطني (13/14). وسيلتقي منتخبنا في مباراته الأخيرة يوم الاثنين اليابان.

عودة للمجريات، قدم منتخبنا أداءً كبيرًا من خلال النصف الثاني للشوط الأول عبر القوة الدفاعية والنجاعة الهجومية وصحوة الحارس محمد عبدالحسين التي رجحت كفة "الأحمر" بالنتيجة (13/14).

ففي النصف الأول للشوط عانى منتخبنا في الجانب الدفاعي كثيرًا، وفي الهجوم ورغم نجاح محاولات حسين الصياد ومحمد حبيب وعلي ميرزا ومحمد عبدالرضا بالتسجيل إلا كانت الأخطاء حاضرة، الأمر الذي أعطى قطر الأفضلية بالتقدم مرارًا بالنتيجة رغم مساعي منتخبنا بتقليصها ومعادلتها.

وفي النصف الأخير، أحسن لاعبينا التمركز بالدفاع والاحكام على لاعبي قطر، وفي الهجوم لعب الصياد دورًا كبيرًا في صناعة الكرات الحاسمة للمتألقان كميل محفوظ ومحمد حبيب اللذان اخترقا حصون قطر وهزا شباكه، بالإضافة لمهدي سعد وأحمد جلال بالانطلاقات السريعة، كما يُحسب لمحمد حبيب تسجيل رميات الجزاء باحترافية كبيرة.

وفي الشوط الثاني، حملت الدقائق العشرة الأولى الكثير من الأحداث، منها تسجيل هدفين فقط عبر كميل محفوظ ومحمد ميرزا، فيما شكلت ايقافات جاسم السلاطنة وعلي ميرزا والأخطاء الدفاعية والهجومية وإضاعة الكرات منعطفًا، حيث استغلها قطر ووسع الفارق لصالحه بفارق 4 أهداف (16/20).

اشتدت أعصاب لاعبينا في بعض الألعاب وضد قرارات الحكام، ليقع لاعبينا في موجة من الأخطاء الهجومية المتتالية فضلاً عن تفكك التغطية الدفاعية، ليتوسع الفارق لصالح قطر (17/24). أجرى مدربنا تغييرات بأرضية الميدان ونجح معها منتخبنا في تسجيل الأهداف عن طريق علي ميرزا وجاسم السلاطنة "هدفين" وأحمد جلال "فاست" وحسن شهاب في الدائرة ويقلص الفارق (22/26) مع تبقي 3 دقائق، إلا أن قطر أنهى اللقاء لصالحه.