طولها 18 مترا.. وكلفة هدمها وإعادة البناء تصل إلى 8 آلاف دينار
منارة جامع سماهيج ستنهار.. والمتابعة ضائعة بين الأوقاف والبلدية
تحدث نائب رئيس جمعية سماهيج الخيرية والمعلم المتقاعد علي أحمد حسن، بلقاء صحيفة “البلاد” مع أهالي الدير وسماهيج، عن منارة جامع سماهيج التي تحتاج إلى ترميم أو إعادة بناء، ويبلغ طولها 18 مترا.
وقال: المتابعة “ضائعة” بين الأوقاف والبلدية رغم التواصل في إطار الحكومة الإلكترونية وتسهيل الإجراءات، ونتمنى التنسيق بينهم بشأن موضوع المنارة.
وبعد اللقاء، قدّم حسن تفاصيل أكثر عن موضوع المنارة، وفيما يأتي ملخص للمشكلة:
- جامع سماهيج ليس لديه وثيقة رسمية.
- البلدية وضعت إشعار بضرورة مراجعتها بتاريخ 7 ديسمبر 2020 لوجود تصدعات خطيرة بقاعدة منارة الجامع.
- تم التواصل بين جمعية سماهيج الخيرية وإدارة الأوقاف الجعفرية لإبلاغها بالأمر وطلب الموافقة على هدم وإعادة بناء المنارة.
- تمت مخاطبة مهندس من أبناء القرية ولديه مكتب هندسي لهدم وإعادة بناء المنارة، وقد وافق على ذلك وتكفل بمصاريف توفير الأيدي العاملة المناسبة للمشروع مع وضع تصور للتكلفة المالية المشروع.
- تم التواصل مع إدارة الأوقاف الجعفرية برسالة لإصدار وثيقة لجامع سماهيج حتى نتمكن من هدم وإعادة بناء المنارة.
- تم الحصول على موافقة إدارة الأوقاف الجعفرية بشرط أن تصدر البلدية إجازة ترميم للجامع والبلدية موافقة ولكن تنتظر أن يكون للجامع وثيقة رسمية، ولذلك نحتاج إلى مخاطبة وزارة العدل عن طريق النائب البلدي وهذا يتطلب وقت طويل للرد مع الأخذ في الاعتبار إشعار البلدية بتاريخ 7 ديسمبر 2020 بضرورة المسارعة في الهدم؛ نظرا لوجود تصدعات خطيرة قد تؤدي لإصابة المصلين أو السكان المجاورين للجامع.
- رصدت الأوقاف مبلغ 3 آلاف دينار للصيانة الشاملة، ولكن تبين لفريق الصيانة التابع للإدارة أن كلفة أعمال الهدم وإعادة البناء تتطلب ميزانية أكبر. وقدّر المتعهد بهذه العملية الكلفة بقرابة 8 آلاف دينار.
