رئيس جمعية رعاية الكلاب: لتدوير لحوم “الضالة” بحديقة الحيوانات
إطعام المتطوعين الكلاب بالمناطق السكنية سبب تواجدها
لا للمجاملات ولإيجاد حلول جذرية للمشكلة المتشعبة
إخصاء الكلاب ثم إعادتها لأحياء غير سكنية “لا يحل المشكلة”
غلاء أسعار العيادات البيطرية وأطعمة الحيوانات والكلاب
استراليا تتخلص من الحيوانات الفائضة
أكد رئيس جمعية رعاية الكلاب عيسى النشيط خلال مشاركته في ندوة صحيفة البلاد عن بعد بشأن موضوع معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة إن إيجاد حلول لمشكلة الكلاب الضالة يستدعي الابتعاد عن المجاملات وإيجاد حلول جذرية للمشكلة المتشعبة وبعيدا عن العواطف.
واعتبر النشيط أن منتدى صحيفة البلاد هو الخطوة الأولى باجتماع ذوي الشأن من جهات رسمية وأهلية للتصدي لهذه الظواهر والخروج بحلول بشأنها.
وقال إن مشكلة الكلاب الضالة تعود للعام 2001 وقد أهملت حتى تفاقمت في 2017 وصعب السيطرة عليها، ومعتبرا أن إخصاء وتعقيم الكلاب الضالة ثم إعادتها إلى الإحياء السكنية لا يحل المشكلة بل يفاقمها، ومشيرا إلى أن المتطوعين يخلقون بمشكلة بإطعامهم هذه الكلاب في الأحياء السكنية، فتتحول بيئة خصبة لتواجدهم وتكاثرهم فيها.
6 آلاف
وذكر أن تخلص أصحاب الحيوانات منها بإطلاقها في الشوارع لا يشكل 1 % من ظاهرة الكلاب الضالة، مؤكدا أن كلفة شراء بعض أنواع الكلاب تصل إلى 6 آلاف دينار، ولا يمكن تركها بسهولة في الشوارع. وتحدث النشيط عن غلاء أسعار العيادات البيطرية وأطعمة الحيوانات والكلاب، ويعود ذلك لارتفاع الضرائب والرسوم على المحلات الخاصة بالحيوانات، داعيا إلى المزيد من التسهيلات للعيادات والمحلات والصالونات، وذلك لما تقدمه هذه المحلات من دعم للمربين وتقديم الخصومات للجمعيات وأصدقائها والمتطوعين.
تدوير اللحوم
واعتبر أن إخصاء الكلاب وإيواءها ليس حلا خصوصا وأن منها ما يعمر حتى 25 سنة، موضحا أن هناك فائضا يخل بالتوازن البيئي ولابد من إيجاد حل للتخلص منها، مؤكدا أن كل الدول تتخلص من الحيوانات الفائضة كأستراليا. واستدرك “لا ندعو للتخلص من الكلاب بالفوضى والعشوائية أو القتل غير المنظم وبما يخل بالتوازن البيئي، الا أن حياة الإنسان مقدمة على حياة الحيوان، فضلا عن أنه يمكن الاستفادة من الكلاب بتدوير لحومها خاصة مع المرحلة الثانية من مشروع وزارة البلديات بشأن حديقة الحيوانات.