افتتح رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح مسجد الإمام الحسن (ع) في منطقة سرايا 2 بوقوة، وذلك صباح اليوم بحضور سعادة النائب غازي فيصل آل رحمة وعدد من أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية ومدير إدارة الأوقاف الجعفرية المهندس السيد محمد جعفر الحسيني وعدد من شخصيات ومؤسسات وأهالي المنطقة.

وخلال كلمته في افتتاح المسجد أعرب الصالح عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك لما يوليه جلالته رعاه الله من رعايةٍ دائمةٍ لدور العبادة في مملكتنا الغالية، ودعم جلالته الراسخ للعمل الوقفي والخيري والإنساني.

وأشاد الصالح بما تحظى به سائر دور العبادة في المملكة من دعم كبير في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومتابعة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بشأن تلبية احتياجات الأهالي للخدمات الدينية.

وفي هذا الإطار نوه الصالح بصدور المرسوم رقم (3) لسنة 2021 بشأن تنظيم مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية وإدارتيهما، والذي تضمن تعزيز صلاحيات مجلسي الأوقاف، ولا شك أنّ هذا المرسوم يجسد الحرص الكبير والدعم المطلق الذي يوليه جلالة الملك لتعزيز دور الوقف وتحقيق مقاصده النبيلة.

وعلى صعيد متصل، أشاد الصالح بمبادرات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمتابعة كريمة من معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة في بناء الجوامع والمساجد في مختلف مناطق البحرين، وبما يحقق احتياجات الأهالي في هذا الشأن.

وأعرب الصالح عن سروره بافتتاح المسجد بعد اكتمال مشروع البناء الذي أستغرق عدة سنوات، وأصبح المسجد صرحاً دينياً ومعمارياً متميزاً بني على نفقة عدد من المحسنين وبإشراف لجنة من أهالي المنطقة بالتنسيق مع إدارة الأوقاف الجعفرية وسعادة النائب غازي آل رحمة الذي بذل جهداً موفقاً وسعياً مشكوراً في متابعة هذا المشروع.

 كما أشاد بدور المحسنين في إعمار بيوت الله ورعايتها ودعمها، بما يعكس الروح المعطاءة لدى شعب البحرين، مؤكدًا اعتزاز مملكة البحرين بهذه الإسهامات الكريمة التي يقوم بها المحسنون لخدمة دينهم وبلادهم ومجتمعهم، والتي تنم عن روح خيِّرة وسخية راسخة ومتأصلة في وجدان أهل البحرين الكرام.

وأكد الصالح في هذا الصدد حرص الإدارة على تشجيع ومساندة المحسنين في مشروعات الخير والبر والإحسان، وأهمها إعمار الجوامع والمساجد والمآتم، والعمل على تيسيير كافة الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة.

من جانبه أعرب سعادة النائب غازي فيصل آل رحمة عن شكره وتقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمها الكبير لدور العبادة. كما نوه بالجهود الكبيرة لمعالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في الاهتمام بالصروح الدينية في جميع مناطق المملكة ومنها هذا المسجد العامر، شاكراً ومقدراً تفضل رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح بافتتاح هذا المسجد والاهتمام برعاية وتطوير دور العبادة في مختلف مناطق البحرين.

وأشار إلى أهمية المسجد في كونه موئلاً للرحمة والتآلف والتقارب بين مختلف أهالي المنطقة، ومعرباً عن تقديره للجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة المشرفة على البناء وكافة المحسنين والمتبرعين وصولاً لافتتاح هذا الصرح بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.

إلى ذلك قام سعادة رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية وسعادة النائب غازي آل رحمة والحضور بزيارة تفقدية للمسجد الذي يتكون من ثلاثة أدوار ومرافقها وعدد من المحلات التجارية الموقوفة لصالحه.