مركز عبدالله بن خالد للكلى يستوعب 450

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح ان لجنة التدريب والتخطيط الاستراتيجي الصحي التابعة للمجلس الاعلى للصحة ستقوم بدراسة مقترح إنشاء مركز غسيل الكلى في الحد ورفعه الى المجلس الاعلى للصحة ،وذلك في ظل تطبيق نظام الضمان الصحي وآلية التسيير الذاتي للمستشفيات والمراكز الصحية ،والذي يتيح لطالب الخدمات الصحية الحصول على الخدمة المطلوبة بحسب الرزم الصحية المنصوص عليها في قانون الضمان الصحي .

جاء ذلك في رد الوزارة على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز لغسيل الكلى في مدينة الحد والمقدم من عدد من النواب.

وذكرت الصالح انه يتوافر حاليا مركز عبدالرحمن كانو لأمراض الكلى في محافظة المحرق ،وقد اجريت عليه توسعة لاستيعاب عدد أكبر من المرضى وهو قريب من منطقة الحد ويستوعب جميع المرضى من هذه المنطقة .

450 مريض

وأوضحت الوزيرة في ردها ان هناك مشروع افتتاح مركز عبدالله بن خالد آل خليفة لأمراض الكلى في الرفاع والمتاح العلاج فيه للجميع ،والذي يستوعب أكثر من 450 مريضا وهذا يلبي الاحتياجات اللازمة للمرحلة الحالية والمستقبلية لأكثر من عقدين قادمين.

ولفتت إلى أنه مع صدور المرسوم رقم 5 لسنة 2013 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة أصبح المجلس وفقا للمادة 4 من المرسوم يتولى وضع الاستراتيجية الوطنية للصحة في المملكة ومتابعة تنفيذها والوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية ،منها وضع تصور لعدد وأماكن توزيع المؤسسات الصحية العامة والخاصة بالمملكة ودراسة احتياجات المملكة في جميع المشاريع الصحية.

3 آلاف دينار

 من جهته رأى رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى الدكتور أحمد العريض أن يتبنى مجلس النواب المطالبة بتوفير مركز لزراعة الكلى في البحرين يماثل ما هو معمول به في المملكة العربية السعودية وذلك ان متابعة المريض الواحد الذي تتم زراعة الكلى له سواء من اقاربه أو من متوفين دماغيا  لا تزيد عن 3 آلاف دينار سنويا وتكون الحياة طبيعية للمرضى بعد زراعة الكلى.

600 مريض

وأفاد العريض أن تكلفة علاج المريض بالغسيل الدموي تبلغ 23 ألف دينار سنويا ،وأن هناك أكثر من 600 مريض يتعالجون في مركزين في البحرين هما مجمع السلمانية الطبي ومركز عبد الرحمن كانو في البسيتين.

وذكر ان وزارة الصحة لم تتمكن من استقبل المرضى المصابين بالفشل الكلوي في الرفاع بسبب عدم توافر القوى العاملة في الجهازين التمريضي والخدماتي رغم افتتاحه منذ أكثر من عام.