أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح بأن مركز خليل كانو بانه مركز للتأهيل أكثر من هو للإقامة الطويلة، موضحة بأن فترة الإقامة لأكثر من شهر تُصنف بـ"الإقامة الطويلة".

وأضافت" الأعداد بالمركز متغيرة، ولقد ذكرت في ردي على السؤال البرلماني المتعلق بذات الخصوص بأن هنالك سبعة أطباء بالمركز يخدمون قرابة 99 مريض من ذوي الإعاقة الذهنية".

وزادت" هنالك دراسة لهيكلة الطب النفسي، خصوصا مع وجود التسيير الذاتي في المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى، وعليه فلقد أصبح الطب النفسي والإقامة الطويلة من اختصاصات وزارة الصحة".

واردفت" سننظر في الكوادر البشرية التي ستغطي احتياجات الطب النفسي والإقامة الطويلة، وأشير هنا عن البدء قريبا بتشغيل مركز المحرق الجديد، ومركز سترة أيضاً".

وقالت وزيرة الصحة" هنالك لجنة عليا للإعاقة برئاسة وزير العمل والشئون الاجتماعية، ووزارة الصحة عضوه بها، كما أن التشخيص للإعاقة أيضا هو تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمركز الشامل بعالي، وهو أمر يتم بوجود التنسيق الدائم بين الأطباء بوزارة الصحة، للوقوف على الجديد بذلك".

وتابعت" حسب نظام الإعاقة فإن من يكون بإقامة دائمة في المستشفى أو المركز لا يعطى مبلغ المئة دينار، وانما يكون في حالة رعاية الأهل له، ولقد لاحظنا بأن هنالك حالات يقوم بها بعض أهالي المريض بالاستفادة من هذا المبلغ لأغراضهم الخاصة وليس للمعاق نفسه، وهي قضية مجتمعية تتطلب المحاسبة".