أكد الرئيس الجديد لنادي التضامن محمد الفردان على أهمية سد الفجوة بين النادي والمراكز الشبابية المنتمية للنادي وهما مركز تمكين شباب الهملة ومركز تمكين شباب كرزكان وبدأ صفحة جديدة من العمل والتعاون بما يسهم في تحقيق النجاحات والمكتسبات التي حققتها النادي وكافة أبناء المناطق المجاورة له ليواصل دوره في خدمة الحركة الشبابية والرياضية.

وسيزكى محمد الفردان رسميا رئيسا لنادي التضامن في اجتماع الجمعية العمومية القادم.

وأشار الفردان لـ "البلاد سبورت" إلى أهمية تعزيز التعاون مع المراكز، خصوصا وأن لاعبي النادي يستخدمون صالة مركز شباب كرزكان وملاعب كرة القدم بمركز شباب الهملة، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يكون للنادي منشآت رياضية خاصة به تسهم في تسيير أنشطته وبرامجه الرياضية على النحو الأمثل.

وأوضح الفردان بأن جميع أبناء المنطقة واعضاء الجمعية العمومية ومحبي نادي التضامن أن يتناسوا أي اختلافات سابقة ويتكاتفوا من أجل النهوض بالنادي، موضحا بأن التضامن مفتوح لكافة ابنائه الراغبين في خدمته والعمل في لجانه وبرامجه وفرقه الرياضية وأنشطته الثقافية والاجتماعية، لأن النادي لا يقوم إلا من خلال عمل أبنائه ومنتسبيه وليس أعضاء مجلس الإدارة فقط.

وأشاد الفردان بجهود مجلس الإدارة السابق برئاسة باقر الهدار وما قاموا به من دور هام وبارز في المحافظة على النادي وتحقيق المزيد من الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي واجهوها، كما اشاد بكافة رؤساء وأعضاء مجلس الإدارة الذين تعاقبوا على النادي وأسهموا في بناءه وتحقيق العديد من نجاحاته ومكتسباته، مؤكدا بأن النادي بحاجة إلى جهود جميع الأعضاء السابقون للإستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم في خدمة النادي.

كما شكر الفردان جميع أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم فيه لتولي منصب الرئاسة والذي اعتبرها بمثابة تكليف وليس تشريف متطلعا لأن يكون عند حسن ظن جميع اعضاء الجمعية العمومية واهالي المنطقة لمواصلة مسيرة النادي.