+A
A-

فعاليات بحرينية: المرأة البحرينية كانت وستظل شريكاً رئيسيًا في الإنجازات الوطنية

أكدت فعاليات بحرينية أن المرأة قطعت مراحل متقدمة في مسيرتها، وكانت وستظل شريكاً رئيسياً في الإنجازات الوطنية، مشيرين إلى ان احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على تأسيس الشرطة النسائية يبين مدى الحرص الذي اظهرته المملكة في الارتقاء بالدور الكبير للشرطة النسائية وذلك بجعل عملها ركيزة أساسية ومهمة للأمن والاستقرار بالمجتمع ضمن الاستراتيجية الأمنية المتكاملة لوزارة الداخلية.

وأشار النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على تأسيس شرطة البحرين يؤكد عراقة العمل الأمني في مملكة البحرين والذي انطلاق نحو العمل المؤسسي قبل أكثر من 100 عام عند تأسيس وزارة الداخلية البحرينية.

وأكد بأن المرأة تحظى بدعم كبير في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. والدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى.

وأشار إلى أن المرأة البحرينية تميزت في عملها في جميع الميادين لاسيما في الشرطة النسائية، حيث تمكنت بدورها من تطوير مجال العمل الأمني من خلال ما توفره وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وتمكين المرأة العسكرية من العمل جنب إلى جنب مع زملائها من منتسبي وزارة الداخلية لتتبوأ بفضل القدرات التي اكتسبتها مواقع قيادية مختلفة في العمل الأمني، وأصبحت شريكاً هاماً في المنظومة الأمنية، مشيداً بدورها الوطني في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية مكتسباته من أجل مستقبل زاهر في ظل نعمة الأمن والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك المفدى.

وأشارت نوال إبراهيم الخاطر الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم إلى أن احتفال وزارة الداخلية باليوبيل الذهبي لتأسيس الشرطة النسائية دلالة على الدور الكبير للشرطة النسائية في حفظ أمن الوطن، ويؤكد على رؤية القيادة الرشيدة التي آمنت بدور المرأة البحرينية وساهمت في تحقيق طموحها وتطلعاتها، وهذا ما كان واضحا في مضامين كلمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتهنئته للشرطة النسائية البحرينية، كما أن الرعاية المستمرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وكل ما تقدمه من دعم للمرأة البحرينية ساهم في تعزيز دورها في جميع المجالات.

وأشاد الدكتورة لبنى صليبيخ أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة القائم بأعمال مدير رياض الأطفال بالدعم الكبير من لدن جلالة الملك حفظه الله ورعاه للمرأة البحرينية، وكيف أنه بفضل دعمه الملكي الكبير تبوأت المرأة مواقع رفيعة مرموقة عززت فيها اسم مملكة البحرين وأبرزت جهود كفاءاتها النسائية وأوصلتها إلى المستوى العالمي، كما ثمنت الدعم الكبير والاهتمام السامي من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك، والذي بفضلها سطع نجم المرأة البحرينية في جميع المحافل وعلى مختلف المستويات، وكيف أن سموها عززت قدرات المرأة البحرينية ووفرت لها كل جوانب النجاح، وبفضل ذلك أبدعت المرأة البحرينية واقتحمت بجدارة مواقع كان يشغلها الرجال.

وأكد الإعلامي خليفة صليبيخ أن المرأة البحرينية قطعت مراحل متقدمة في مسيرتها، وكانت وستظل شريكاً رئيسياً في منظومة الإنجاز الوطني، ومنذ تأسيسها في السبعينات فهي محل تقدير واحترام، وأوضح بأنهم ككتاب ومثقفين يثمنون اللفتة الكريمة لجلالة الملك المفدى، وتهنئة جلالته للشرطة النسائية في يوبيلها الذهبي، كما نثمن الدعم الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، كما نثمن الجهد الكبير والمتابعة من قبل معالي وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة لتأكيد دور الشركة النسائية وتوفير التدريب اللازم في هذا المجال.

وقال أحمد عبدالله العقاب بأنه لا شك أن للمرأة وانخراطها في سلك الشرطة النسائية البحرينية دور محوري وبارز في الدفع بعجلة التنمية وبإسهاماتها في مختلف المجالات في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. حيث أن تكاتف شعب مملكة البحرين بالقيادة الرشيدة ومؤسساتها ومجتمعها قد وضعت استراتيجية شاملة ومدروسة خلال 50 عاماً للشرطة النسائية البحرينية وهو عمل استثنائي وغير مسبوق محلياً وعالمياً يدفع الجميع للمشاركة لرؤية المستقبل على كافة المستويات المحلي والعربي والعالمي وفي جميع المجالات

وقال الإعلامي عصام ناصر بأن من أهم أشكال التحضر التي يفتخر بها كل بحريني، ذلك المتمثل في جهود البحرين الرامية إلى تمكين المرأة عبر مختلف ميادين العمل انطلاقا من إيمان عميق توارثه أبناء البحرين حكام ومحكومين بأهمية وأحقية إشراك المرأة في العملية التنموية وقدرتها على تحقيق الإنجازات النوعية لوطنها. والقطاع الشرطي اليوم هو خير شاهد على هذه الحقيقة حيث أثبتت المرأة من خلاله تميزها اللافت في الاضطلاع بمختلف المهام الأمنية، علاوة على جهودها الحثيثة في تجسيد فكر متقدم من العمل الشرطي الحديث الذي يستهدف الجوانب المعنوية عند المواطن والمقيم، واليوم باتت جهود وزارة الداخلية الموقرة في تمكين المرأة تمثل سمة حضارية تميز البحرين في هذا القطاع المهم.

وأكد الإعلامي خالد عبدالله ابواحمد أن الشرطة النسائية في مملكة البحرين بتجربتها الثرية التي امتدت لنصف قرن من الزمان قد تجذرت في الواقع البحريني بما قدمته من مسيرة مهنية عالية في ترسيخ العمل الأمني بالمملكة قد أصبحت نموذجا يحتذى به كإنجاز حضاري كبير تفاخر به مملكة البحرين في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وهو ما يثبت للجميع أن البحرين صاحبة ريادة في ابتكار المشروعات الوطنية التي تسهم بشكل كبير في ازدهار البلاد، مشيدا في ذات الوقت بإسهامات المرأة البحرينية في عموم المجالات التي ارتقت بمملكة البحرين، وفي المجال الأمني على وجه الخصوص.

 قال عادل مرتضى أن احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على تأسيس الشرطة النسائية جاء كمحطة مفصلية وركيزة هامة لدور عمل المرأة البحرينية بمجالات العمل الشرطي والأمني المختلفة وخاصة بحماية النساء والشباب والأطفال ورعاية حقوق الإنسان بمهنية عالية مما منح المرأة كافة الفرص لتبرز وجودها ونجاحها من خلال عملها المتميز والرفيع خدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن.

إن احتفاء وزارة الداخلية بمرور 50 عاما على تأسيس الشرطة النسائية، والتي تشكلت في شهر نوفمبر عام 1970 حيث تعتبر مملكة البحرين من اوائل الدول العربية بتأسيس الشرطة النسائية يبين مدى الحرص الذي اظهرته الوزارة في الارتقاء بالدور الكبير للشرطة النسائية وذلك بجعل عملها ركيزة أساسية ومهمة للأمن والاستقرار بالمجتمع ضمن الاستراتيجية الأمنية المتكاملة لوزارة الداخلية.

لقد مثل اهتمام ومتابعة، معالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لدور المرأة بالعمل الشرطي بأن تقلدت العديد من المناصب القيادية بالوزارة والمشاركة الفعالة الواسعة بالدورات العلمية الخارجية وذلك لزيادة خبراتها المهنية خدمة للمجتمع وتوفير الأمن والإستقرار بين ربوعه للمواطنين والمقيمين. 

وبفضل نجاح المرأة البحرينية في عملها الشرطي بوزارة الداخلية فقد نجحت الوزارة من تأسيس وحدة حفظ النظام من الشرطة النسائية بفضل صدق ادائها وتنفيذ كل المهام المنوطة بها تجاه مجتمعنا الآمن .

ومن اجل زيادة دور المرأة بالعمل الشرطي واكتسابها مختلف الخبرات فقد قامت الادارة العامة للمرور والترخيص بتيسير دوريات مرورية للشرطة النسائية وذلك في اداء ناجح ومتميز للدور الذي تقوم به المرأة البحرينية في مختلف التخصصات بميادين العمل الشرطي بالوزارة، وكذلك استشراف دورها المستقبلي من خلال المستويات العالية للتدريب ومعرفتهن لقوانين العمل الشرطي والأمني لتمكين المرأة والارتقاء بدورها الفعال والحيوي بالتطور ورقي الوطن في الأمن والاستقرار.