+A
A-

البحرين تتألق بجمال شواطئها بالرغم من المستهترين

تحيط بمملكة البحرين شواطئ جميلة من جميع الجهات؛ بسبب موقعها الجغرافي في وسط الخليج العربي والذي جعل منها محطة تجارية اقتصادية مهمة يتنافس عليها الجميع، وتملك البحرين أجمل الشواطئ التي يستمتع فيها الكبير والصغير، المواطن والمقيم، في جميع فصول السنة، ويستمتع البحارة والصيادون بما لذ وطاب من الأسماك بأنواعها، ولكن وسط ذلك هناك الكثير من الشواطئ التي قد شوهها التلوث وبدأ جمالها يتلاشى شيئا فشيئا.
البلاستيك والمواد التي ترمى في الشواطئ تؤدي لأخطار جسيمة للكائنات البحرية التي تعيش في تلك الشواطئ، فتبتلع الأسماك والمخلوقات الحية هذه المواد السامة الخطرة وتموت، فتصبح الشواطئ خالية من الأسماك سوى الميتة منها؛ بسبب ما نرميه نحن ونظن أن ليس له عواقب على تلك الكائنات التي خلقها الله تعالى لنأكل منها
أصبح رمي النفايات في شواطئ مملكة البحرين أمرًا لا يهتم له الكثير مما يلزم ضرورة وجود قوانين صارمة ضد المستهترين، والأساس يرجع إلى المسؤولية الفردية للمواطن الذي يجب عليه المحافظة على جمال شواطئ بلاده التي نفرح أن نراها بأجمل حله ونفرح أن يراها السياح والزائرون كذلك بتلك الحلة الجميلة لا بالتلوث الذي يغطي ذلك الجمال، كما أن المحافظة على البيئة يضمن مستقبلًا بيئيًا للأجيال القادمة التي سوف ترث بيئة خالية من التلوث.
لذلك يجب علينا أن نكون على وعي بأخطار التلوث على بيئتنا وأن نحافظ على ثروتنا البيئية وجمال شواطئنا؛ من أجلنا ومن أجيال الأجيال القادمة التي لا نريد لها أن ترث صحراء قاحلة وشاطئ مليئة بالنفايات وخالية من الثروة المائية. ويجب علينا كمواطنين محبين لوطننا وأفراد محبين لأرضنا أن نحافظ عليها ونسعى لتنقيتها من التلوث؛ ليصبح الكوكب مكانًا جميلًا نعيش فيه وتعيش فيه الكائنات الأخرى جيلًا بعد جيل.


الطالبة: ماريا محمد المالكي - جامعة البحرين ​