+A
A-

بعد الانقلاب الشتوي.. ماذا ينصحك الفلك حتى نهاية 2020

مع الانقلاب الشتوي مؤخرا بتاريخ 21 ديسمبر، ودخول الشمس برج الجدي هناك أمور كثيرة مرتبطة بالفلك والنجوم تدور أيضا باليوم المعني تتعلق بالحظ والنوايا وتمتد إلى نهاية 2020، هذا ما كشفته لنا سيرافينا التي تقول إن: بعد أن شهدنا حدثا فلكيا نادرا باقتران كلا الكوكبين زحل والمشتري في الدرجة الأولى من برج الدلو في ظاهرة لن تتكرر إلا بعد مرور عقود طويلة، علينا جميعا أن نعرف ذلك طاقة تدعونا إلى الالتزام بقوة والسعي بخطى واثقة نحو أهدافنا، فكوكب المشتري هو حاكم القمر الجديد في القوس، هذا يعني أننا نعيش نهاية حقبة، وبصدد إغلاق دورة زمنية هي عصر الحوت والدخول لحقبة جديدة هي عصر الدلو، كبداية لعصر جديد، وطاقة القمر بهذه الفترة بالقوس مع انضمام عطارد، يعزز طاقة المريخ المتواجد منذ أشهر ببرج الحمل الذي يدعو إلى التجديد والتغيير وتحريك جميع قوانا الداخلية والإبداع، والتناغم مع الحقيقة، ومع الذات والتخلص من الأمور السابقة مثل المعتقدات الخاطئة المتوارثة.

كذلك هي طاقة الحروب والصعوبات "المريخ بالحمل" بمثابة القائد المحارب الذي يسعى للتخلص من الشرور لتحقيق العدالة، والكشف عن الحقيقة، وإيقاف التلاعب والخداع، وتنظيف دروب الوعي من الزيف والكذب وتعزيز الإيمان والثقة في الذات.

بينما "القوس" يدعو لوضوح الأفكار وتحديد الهدف والوجهة التي يريد أن يتحرك نحوها سهمه الذي يتمثل بنياتنا وأهدافنا. طاقة هذه الفترة، هي طاقة الالتباس وتضارب الروايات المتناقضة، والخلافات وتشتت الانتباه؛ لذا علينا التروي والتمعن والتدقيق قبل الإقدام على أي خطوة، وبسبب ذلك ستلتبس الأمور على الكثيرين، وسيكون من الصعب عليهم تحديد أهدافهم في هذه المرحلة، التفكير بوضوح سيكون الشيء الأكثر ضرورة وصعوبة في هذا الوقت معا، والكشف عن الزيف على جميع المستويات سواء على المستوى الجماعي أو الشخصي ودرجة وعيها، سيكون مرهونا بطاقة الأفراد والجماعة.

كل ما تم بهذه الفترة من حركة الكواكب من قمر جديد وكسوف للشمس في القوس والانقلاب الشتوي بالجدي بالإضافة إلى اقتران زحل والمشتري في برج الدلو في الخريطة السماوية، تحتم علينا بالوقت الراهن التغيير والتخلص من الأفكار التي تعيق تقدمنا، فما علينا فعله هو رسم  مسار حياتنا المستقبلية وتحديد وجهه واثقة نحو  بداية جديدة بنيات صافية.

مرتبط "برج القوس" بالقوانين البشرية التي تدخلت بالفطرة الإلهية؛ لأنه متمسك بالتفكير، وبالفلسفات الدينية، والأديان والعقائد والممارسات الروحية المختلفة، وتواجد المريخ بالحمل يرمز إلى الصراع مع الذات لكشف المسار الروحي الحقيقي.

علينا من اليوم إلى أواخر السنة الحالية، أن ننتبه جيدا لكلماتنا، ويجب علينا ألا نلعن، أو نسخط، أو نتذمر، بل نكثر من الشكر والحمد ونلزم الصمت بسبب أن أي فكرة ستسيطر على عقلك ستكون الوجهة التي ستحدد مسارك مستقبلا، لهذا تجنب مشاعر الحزن والمشاعر السلبية قدر الإمكان بهذه الفترة، وتجنب متابعة الأخبار وأحداث الساعة؛ لأن طاقة ولادة القمر والانقلاب الشتوي واقتران زحل بالمشتري لها سحر مضاعف في كل ما تركز عليه اهتمامك وانتباهك، اجعل هذه الطاقة السحرية الخلاقة تعمل  لصالحك، وليس ضدك، اجعلها بوابة عبور إلى التغيير الذي تطمح إليه.