+A
A-

دور بارز لسمو ولي العهد رئيس الوزراء في الحركة الرياضية

لا يختلف اثنان على الدور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تطوير الحركة الرياضية البحرينية.


فصاحب السمو الملكي تولى الإشراف على مجمل نشاطات الشباب والرياضة في البحرين منذ 1 يونيو 1999 لغاية 2010 وذلك عبر رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وحينها شهدت الرياضة طفرة نوعية من خلال حصد الكثير من الإنجازات الخارجية المشرفة والتي وضعت مملكة البحرين على الخارطة العالمية في الرياضة.


واستمر عطاء صاحب السمو الملكي في الجانب الرياضي رغم مسؤولياته الجسام عبر رؤيته في إنجاز مشروع حلبة البحرين الدولية وإقامة أولى سباقات الجائزة الكبرى “الفورمولا واحد” في الشرق الأوسط على أرض مملكة البحرين في 4 أبريل 2004. وتعتبر سباقات الفورمولا 1 إضافة نوعية لدعم وتنوع ونمو الاقتصاد الوطن.


وأثبتت السنوات الماضية مدى حنكة سموه والفكر النير واستشراقه للمستقبل، لأن نجاحات حلبة البحرين الدولية لم تتوقف عند الأبعاد الرياضية وإنما تجاوزتها لأبعد من ذلك بكثير، نظرًا للمكاسب الهائلة التي حققتها البحرين على صعيد دعم مسيرة الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الجديدة وتشغيل الأيدي العاملة البحرينية بالإضافة لاستقطاب السياح من أقطار العالم كافة.


وفعلاً، وصلت الحركة الشبابية والرياضية إلى مراحل متقدمة على المستوى العالمي بفضل الاستراتيجية التي اختطها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والتي أوصلت منتسبي القطاعين الشبابي والرياضية إلى العالمية، حيث أصبحت مملكة البحرين مركزًا لكافة الألعاب بفضل الاستضافات المتعددة للبطولات العالمية، وصارت قبلة في النشاط الرياضية وخرجت بأفضل تنظيم مثالي وأصبح الجميع يضرب بمملكة البحرين المثل الأسمى بالنجاح.


فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دائمًا ما يولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الشباب والرياضة، ويكون حاضرًا بدعمه وتشجيعه وتوجيهاته السديدة في أي محفل وهو ما يؤكده سموه من خلال نهج التطوير الذي يتماشى مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة وأن مسار التطوير يجب أن يتواصل بعزم وعزيمة أبناء الوطن لبناء غدٍ للأجيال يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم.