+A
A-

رجال أعمال: جهود كبيرة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء في تنمية الاقتصاد

أكد رجال أعمال الدور  البارز والجهود الكبيرة التي قام بها ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في تحقيق التنمية الاقتصادية التي شهدتها المملكة خلال المرحلة الماضية، مؤكدين أن خطط سموه من شأنها تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي في المستقبل.


ورأى أصحاب أعمال أن سموه رجل دولة من الطراز الأول وداعم كبير للقطاع التجاري وقطاعات الأعمال ورواد الأعمال، حيث ساهم في إدارة الملف الاقتصادي باقتدار في الفترة الماضية وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب لاستكمال مسيرة التنمية مباركين له نيله الثقة الملكية بتوليه رئاسة الوزراء، معبرين عن الدعم الكامل لسموه في تحقيق المزيد من الرفعة للاقتصاد الوطني.


وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس إن سموه ليس بجديد على المهمة حيث تمرس في العمل الحكومي والقطاع الاقتصادي لأكثر من عقدين بتوافق مع سمو رئيس الوزراء الراحل.


وأكد ناس أن كل الآمال معقودة على سموه وبرامجه الطموحة التي من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني والذي سيصب في رفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق الرخاء للمجتمع، حيث رأى أن جهود سموه في تحريك عجلة الاقتصاد تسير بشكل متوازٍ في تحسين مستوى حياة المواطنين.


وتابع ناس “أملنا بسموه كبير وهو قدها وقدود”.


وسلط رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين على تاريخ سموه الحافل في مجال التنمية الاقتصادية من خلال البرامج الاقتصادية التي كان لها تأثير جذري كبير على الاقتصاد الوطني.


وقال ناس: “نحن في غرفة تجارة وصناعة البحرين من أكبر الداعمين لاستراتجية وسياسة سموه، متأملين كل الخير في المرحلة المقبلة وسموه رجل دولة ومتمكن”، مشيرا إلى أن البرامج الكثيرة التي نفذها سموها أثرت جذريا على الاقتصاد.


سموه خير من تولى الملف الاقتصادي
من جانبه قال صاحب الأعمال إبراهيم زينل إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ليس بحاجة للذكر، فمواقفه وجهوده مشهودة للجميع، فهو من يوم ما تولى وكلف من قبل جلالة الملك بالنشاط الاقتصادي ، كان خير من يتولى هذا الجانب، فصندوق العمل “تمكين” إضافة إلى مجلس التنمية الاقتصادية كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني.


ورأى زينل أن سموه هو خير من يتولى التصدي للتحديات الاقتصادية.


وتابع أن رسالة جلالة الملك اليوم هي رسالة تبعث بكثير من الطمأنينة للقطاع الخاص والقطاعات الاقتصادية، بأن من سيتولى المسيرة شخص كفوء وقادر على أن يحرك الاقتصاد معتمدا على الشباب، خصوصا في الظروف الراهنة واستمرار جائحة “كوفيد – 19”.


واشار إلى أن سموه من خلال اللجنة التنسيقة استطاع أن يدير جهود البحرين في مكافحة وباء كورونا مع الفريق الطبي، من خلال كثير من الإجراءات والخطوات التي حصنت المواطنين ضد هذه الجائحة وقللت حجم الضرر من الجائحة.


وعبر زينل عن أمله، مع بدء عمليات التعطيم في البحرين بجهود سموه، بأن ينحسر الوباء وأن تعود الحياة الاقتصادية والتجارية إلى مملكة البحرين كما كانت عليه، مبدياً تفاؤله بأن يكون العام 2021 عاما أفضل للجميع.


مسيرة حافلة بالإنجازات  
من جهته، اشار رجل الأعمال خالد الأمين إلى أن إطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في أكتوبر2008، من قبل سموه  تعد رؤية شاملة لتطوير اقتصاد المملكة، مع التركيز على هدفٍ أساسي يتجلى في تحسين المستوى المعيشي لجميع مواطني مملكة البحرين وهي خلاصة مناقشات مستفيضة مع مجموعة من صناع القرار والعاملين في القطاعين العام والخاص، وممثلين عن شرائح المجتمع، وبيوت الخبرة والهيئات الدولية.


وأشار إلى إسهام سموه في تحرير قطاع الاتصالات وتأمين البيئة التنافسية والتنظيمية الخاصة بقطاع الاتصالات وفق معايير من الشفافية والعدالة والتنافسية في تقديم خدمات هذا القطاع والمضي قدما في تبني السياسات الداعمة لضمان وجود التقنيات المتطورة وتوفير الخدمات المتكاملة للأفراد والمؤسسات.


وبين أن إصلاح سوق العمل جاء ضمن مبادرات قادها سموه للإصلاح الاقتصادي مما تمخض عنه إنشاء هيئة تنظيم سوق العمل وصندوق العمل (تمكين) ومنذ إنشائهما في عام 2006 أُنيط بهما وضع خطة وطنية لسوق العمل تتضمن الاستراتيجية والسياسة العامة بشأن تشغيل العمالة الوطنية ورفع كفاءتها واستقدام العمالة الأجنبية وجمع وتحليل البيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بالوضع الاقتصادي في المملكة وخاصة ما يتعلق منها بسوق العمل، وجعل المواطن البحريني هو الخيار الأول في سوق العمل من خلال الدعم والتسهيلات المقدمة له.


وتحدث الأمين عن  مساهمة سموه برؤيته في تشكيل مجلس المناقصات الذي يعد نقلة في إطار التحديث الإداري في شؤون ضبط المناقصات وتحقيق المزيد من الالتزام بالشفافية في التعامل مع المناقصات لمختلف المشروعات بشكل عادل وهو ما ينادي به سموه دائماً لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وجودة العروض، والتوظيف الأمثل للموارد الوطنية.


داعم كبير لرواد الأعمال
من جانبه، قال رائد الأعمال محمد عبدالعال إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الداعم الأول للاقتصاد الوطني والشركات ورواد الأعمال في البحرين خصوصا الشباب.
وبين أن جهود سموه على الاقتصاد الوطني واضحة للقاصي والداني من خلال المؤسسات والهيئات الداعمة للحركة الاقتصادية والتجارية في البحرين والتي من خلالها تمكن الكثير من المواطنين والشباب من الانطلاق في عالم الأعمال وأخذ دورهم في دعم جهود القيادة وتحريك عجلة الاقتصاد.


وعبر عبدالعال عن عميق فخره بأنه تكرم مرتين من سموه لكونه رائد أعمال استفاد من المناخ الاقتصادي والدعم الكبير الذي تحقق لرواد الأعمال بفضل سموه.


ومن خلال تعامله الشخصي مع سموه يشير عبدالعال إلى أن سموه يقدر العمل والمجهود الذي يبدهذله رواد الأعمال واصحاب الأعمال عموماً، فأي شخص يجتهد فإنه يلقى الدعم الكامل من سموه.


وأكد أن رؤية سموه البعيدة والثاقبة من شأنها أن تصنع مستقبلا أفضل للبحرين وشعبها.


وتابع “ منذ تولي سمو ولي العهد مسؤولياته وله الفضل الاكبر في  توفير جميع الادوات اللازمة لاي رائد اعمال ليفتتح عمله، وشمل ذلك مسيرتي الشخصية، مردفا، تكريم سموه شرف لي وللجميع، وسموه حافز لكل رجل اعمال”.


وأكد عبدالعال اهتمام القيادة الرشيدة بجميع ابناء الوطن.


وأشار إلى  أن الشركات الصغيرة والمتوسطة وجدت تشجيعا من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، مشيداً بتوجيه سموه جميع القطاعات الحكومية بغرض تشجيع الشباب لخوض تجربة ريادة الأعمال التي من شأنها أن تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.


وهنأ عبدالعال سموه بالثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، مؤكداً بأن هذا التعيين هو استمرار لمسيرة العطاء ومواصلة ركب التطوير والتنمية للارتقاء بمستوى العمل الحكومي والمضي قدماً نحو البناء على المكتسبات الوطنية لتحقيق المزيد من المنجزات لخدمة المواطنين والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني لآفاق أرحب من النمو والازدهار.


سموه داعم  لسيدات الأعمال
إلى ذلك،  قدمت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية احلام جناحي التبريكات لسمو ولي العهد رئيس الوزراء  على الثقة الملكية الغالية.


وقالت جناحي إن الجميع يعلم أن سموه رجل تنفيذ ولديه خطط مستقبلية وأن الجميع يرى أن هناك مستقبلا واعدا بفضل خطط ورؤية سموه البعيدة المدى ، حيث بجهود سموه تكمل مملكة البحرين  مسيرة التطور بالتعاون بين القيادة والشعب وشركات القطاع الخاص  والعام والجمعيات الأهلية.


وقالت جناحي أن الجميع يقف خلف سموه ويتأمل الخير الكثير.


واختتمت جناحي أن الجميع بما فيها جمعية سيدات الأعمال تدعم تنفيذ خطط سموه الطموحة للنهوض واستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية ومن أجل العطاء مع  رجل العطاء.